شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية/
بقلم. عبد الحميد الكبي*
تعريف بالكاتب: #عبد الحميدالكبي: كاتب مُعتمد في شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية بالجزائر؛ وعضو إتحادي قديم ومستشار رئيس الإتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكتاّب العرب أصدقاء وحلفاء الصين للشؤون اليمنية، وباحث في العلاقات الصينية #اليمنية، وممثل عدة هيئات دولية في اليمن.
تهدف إذاعة الصين الدولية من برامجها وأنشطتها إلى دعم التفاهم وبناء جسور التواصل والصداقة بين أبناء الشعب الصيني والشعوب الأخرى، وتُعتبر برامجها؛ التي تُبث بأكثر من 40 لغة؛ كافية لتغطية مختلف الأحداث الصينية والدولية، ولتصبح الاذاعة مرجعاً إعلامياً للعرب.. كل العرب.
من برامج الاذاعة نتعلم، ومن خلال أثيرها نتعرف على فنون وعادات وحضارة شعب عريق. فالصين ليست دولة عادية، بل هي أرض الحضارة الصينية العريقة التي تتميز عن غيرها ثقافياً ومعرفياً وتاريخياً، بالاضافة إلى العادات والتقاليد والأفكار الصينية المتميزة عبر العصور، لا سيّما تلك التي تتعلق بأسلوب ونهج تعامل الصينيين مع بعضهم البعض ضمن مجتمعهم الصيني.
من خلال متابعة أثير إذاعة الصين الدولية نتعرف على الصين وفنونها.. الفن الصيني الجاذب الذي يضم تحت جناحيه الفنون الراقية.. والفنون الشعبية.. وغيرها.. أما العادات وتقاليد الشعب الصيني في مختلف المجالات، فتلك قصة اخرى طويلة وممتعة..
الصين دولة يُقدر سكانها بأكثر من مليار ونصف المليار نسمة، وتنصهر فيها ثقافات قومية عديدة تتآخي مع قومية “هان” التي هي الاكثر عدداً في الصين.
ومما لا شك فيه أن الحضارة الصينية هي واحدة من الحضارات العالمية الأكثر عراقة، انها حضارة النهر الأصفر التي كانت الموطن الأصلي لانبثاق حضارة الصين.. كل الصين.
ساهمت الحضارة الصينية العريقة في تنشيط ثقافات العالم، فقد صارت الصين واحدة من الوجهات السياحية الخمس الأولى في العالم.. نعم، الصين هي أرض الانتاج الأول حاضراً، فلا يمكن لجهاز الكتروني أن يُصنع اليوم إلا ويمر جزء منه على أيدي الصينيين، ليطوروه ويتفننوا في وضع لمساتهم المبدعة فيه.
تتميز الصين بالكثير من العادات والتقاليد المفيدة، التي من خلال متابعتي لها إذاعياً، ومشاهداتي لها في القنوات التلفزيونية الصينية، تأكدت بأنها هوية الصين والصينيين.. وبذلك أرى، أن الصين لن تتراجع برغم الضغوطات الكبيرة المُمَارسة عليها، بل ستتقدم بخطوات أوسع، فهذه هي دروس الصين التي منحتها للبشرية: إلى الأمام فقط..
هناك الكثير من العادات والتقاليد والأفكار الصينية المهمة للشعوب في يومياتها، لذلك تُعتبر الاذاعة الصينية وسيلة مُثلى للتعرف عليها والاخذ منها بما يتسق وثقافات الشعوب.. فالصين تجتذبنا نحوها لمتابعتها عبر أثير إذاعة الصين الدولية، وها نحن بدأنا بفعل ذلك على مدار أيامنا.
أحببت الصين وحضارتها وثقافتها وفنونها وشعبها المنفتح على جميع الأعراق والقوميات والطوائف، ليغتني بتنوع يندر مثيله في الشعوب الاخرى.
فإلى الأمام نحو إذاعة الصين الدولية..
لمحة مختصرة عن الكاتب:
* التدقيق والتحرير: أ. مروان سوداح.
* المراجعة والنشر: أ. عبد القادر خليل.