Wednesday 27th November 2024
شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

إدارة ترامب “تتحكم” في البيانات الوبائية، والعلم ينهار أمام

منذ 4 سنوات في 17/يوليو/2020

CGTN العربية/

مع تفشي وباء الالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس كورونا الجديد، أمرت إدارة ترامب فجأة جميع المستشفيات الأمريكية بـ”تخطي” مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها الأمريكية وإبلاغ جميع معلومات المرضى إلى قاعدة بيانات مركزية في واشنطن بداية من الـ15 من يوليو الجاري. وصدمت هذه الخطوة خبراء الصحة العامة الأمريكيين. حيث أعربوا عن قلقهم من شفافية البيانات الوبائية التي من الممكن أن تنخفض ما قد يؤدي إلى تفاقم وضع “تسييس الوباء” الحالي في الولايات المتحدة.

إبلاغ البيانات الوبائية للجهات المعنية

بررت إدارة ترامب هذه الخطوة بأنها ستبسط عملية جمع البيانات الوبائية وستساعد فريق عمل البيت الأبيض لمكافحة كوفيد-19 على توزيع المستلزمات الطبية الملحة، بما في ذلك معدات الحماية الشخصية والعقار المحتمل لكوفيد-19 “ريمديسيفير”. لكن المشكلة هي أن قاعدة البيانات المركزية التابعة لوزارة الصحة الأمريكية المسؤولة عن جمع البيانات ليست مفتوحة للعامة، لذلك قد تؤثر على أعمال الباحثين والمسؤولين في مجال الصحة العامة – فقد كان يعتمدوا منذ فترة طويلة على بيانات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها الأمريكية لاتخاذ القرارات ورسم التوقعات.

قال جان كاتز، المسؤول عن الصحة العالمية وسياسة الإيدز في مؤسسة كايزر فاميلي: “كانت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها الأمريكية دائما هي المكان المناسب لتلقي بيانات الصحة العامة. (خطوة إدارة ترامب) أثارت العديد من التساؤلات، بما في ذلك حقوق تقصي الحقائق للباحثين، وحقوق تقصي الحقائق للصحفيين وحتى العامة.”

مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها الأمريكية تعاني من “التهميش” مرة أخرى.

قالت شبكة “سي إن إن” إنه يتم الآن الإبلاغ عن بيانات المستشفيات إلى إدارة ترامب بدلا من مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها الأمريكية.

في الـ15 من يوليو الجاري، قال ريتشارد بيسر، القائم السابق بأعمال مدير مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها الأمريكية، إن طلب الحكومة الفيدرالية للحصول على بيانات وبائية لـ”تخطي” المراكز يظهر أن المراكز ستعاني من “التهميش” مرة أخرى. ويعتقد أن البيانات لا ينبغي أن يتم جمعها من قبل المراكز فحسب، بل يتم نشرها أيضا للعامة من خلال وسائل الإعلام بشكل يومي. وحذر من أنه بعد “تحكم” الحكومة الفيدرالية، قد يتم “تسييس” البيانات الوبائية بشكل أكبر، وهذا ما لا يريد المواطن الأمريكي رؤيته.

ربما سيسأل البعض لماذا لا يقلق المواطن الأمريكي بشأن “تسييس” البيانات التي تجمعها مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية التابعة للحكومة الفيدرالية؟ ذلك لأن تلك المراكز منوطة لحماية الصحة والسلامة العامة، بشكل مهني أكثر منه سياسي. وقد كانت العديد من ممارساتها منذ بداية تفشي الوباء مستقلة نسبيا عن الحكومة الفيدرالية. 

“العلم يتحول لضحية على يد السياسة”

نشر أربعة مدراء سابقين للمراكز مقالا في صحيفة “واشنطن بوست” ينتقدون أنه لم يقم أي رئيس مثل ترامب بتسييس العلوم.

نشر أربعة مدراء سابقين للمراكز مؤخرا مقالا في صحيفة “واشنطن بوست” ينتقدون فيه تلك الخطوة بقولهم “العلم سيتحول لضحية على يد السياسة”. وقالوا: “خلال فترة عملنا بالمراكز، لم تغير الضغوط السياسية التفسير العلمي لأي ظاهرة أو وباء. لسوء الحظ، العلم أصبح يواجه الآن تحديات سياسية حزبية، ففي الوقت الذي يحتاج فيه المواطن الأمريكي إلى القيادة والمعرفة المهنية والوضوح، تزرع السياسة الحزبية بذور الفوضى وعدم الثقة.” وأشاروا إلى أن خبراء الصحة العامة الأمريكيين في الوقت الحاضر يواجهون خصمين رئيسيين وهما: فيروس كورونا الجديد والأشخاص الذين يحاولون تهميش دورهم.

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

إقتباسات كلاسيكية للرئيس شي جين بينغ

في مئوية تأسيس الحزب الشيوعي الصيني

أخبار أذربيجان

الإتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكُتاب العرب أصدقاء الصين

أنا سفير لبلدي لدى جمهورية الصين الشعبية

مبادرة الحزام والطريق

حقائق تايوان

حقائق شينجيانغ

حقائق هونغ كونغ

سياحة وثقافة

هيا نتعرف على الصين

أولمبياد بكين 2022

الدورتان السنويتان 2020-2024

النشر في شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

الإحصائيات


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *