خاص بشبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية/
بقلم: عبد الحميد الكبي*
*تعريف بالكاتب: يمني وصاحب مبادرة شبابية تطوعية لتعزيز الأخوة ومناصرة الشعبين اليمني والاذربيجاني .
منذ تولي فخامة السيد الرئيس إلهام علييف منصبه الرفيع لقيادة الدولة، شهدت البلاد نجاحات في بناء دولة الحريات والعدل، فساد الأمن والأمان والاستقرار لشعب أذربيجان .
وفي ظل إدارة الرئيس علييف المحب لوطنه وشعبه الشقيق، عززت أذربيجان من مكانتها الدولية برغم التحديات التي واجهتها
كان أصعبها الاحتلال الارميني لاقليم قاراباغ الأذربيجاني
إلا أن صمود وإصرار وادراك الشعب الأذربيجاني النبيل لحقوقه المشروعه وضرورة نيلها، أفضى إلى طرد الأرمن من الاراضي الاذرية المحتلة، التي شهدت انتهاكات حقوق الإنسان وعدم الانصياع لمطالب السلام الدولية، برغم صدور قررات مجلس الأمن الدولي التي تقضي بضرورة إنسحاب أرمينيا من الأرضي الأذربيجانية ..
ما كانت المعارك الأخيرة في إقليم قارباغ لتتنصر لولا الإرادة القوية لشعب أذربيجان التي أجبرت أرمينيا الدولة الرجعية الاستعمارية الفاقدة لكل المعاني الإنسانية
على الانسحاب.. لتتغير موازين القوى وتستعيد أذربيجان جزءاً كبيراً من اراضيها المحتلة
ولتواصل مسار السلام والاستقرار والحريات وتتطلع صوب البناء والعدالة لشعبها مع إعادة الإعمار وانعاش الأراضي المحررة من الاستعمار، وضمان العودة الآمنة للنازحين الأذربيجانيين إلى ديارهم.. وهو ما مثل انتصار الإرادة القوية لشعب أذربيجان وقيادتها برئاسة الرئيس إلهام علييف والتي سوف تواصل مسيرة البناء والتنمية والعدالة والتطور بالرغم من تأثر فترة الاحتلال االتي استمرت لثلاثة عقود ونصفتقريبا..
ف أذربيجان بموقعها الجغرافي والاستراتيجي المهم
وقيادة الرئيس القائد إلهام علييف قادرة على المضي قدماً في تحقيق مصلحة الشعب الأذربيجاني النبيل
كون أذربيجان الغنية بالنفط تتملك كل الوسائل الممكنة إلى لعب دور إقليمي رئيسي في مجال الطاقة ، إذ اتاحت صفقات مع جهات دولية لإنتاج الطاقة لاستخدام مصادر الطاقة الاذرية لإنشاء صندوق استثماري تديره الحكومة يشارك في تنمية البلاد وخير منطقة القوقاز ووسط آسيا.