Monday 18th November 2024
شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

يوم النصر في أذربيجان

منذ سنتين في 08/نوفمبر/2022

شبكة طريق الحرير الإخبارية/

 

يوم النصر في أذربيجان


بقلم الدكتور سيمور نصيروف

رئيس الجالية الأذربيجانية في مصر

 

يحتفل الشعب الأذربيجاني في الثامن من شهر نوفمبر بالذكرى الثانية ليوم النصر.

وقبل عامين وتحديدا في السابع والعشرين من شهر سبتمبر سنة 2020مـ قامت القوات المسلحة الأذربيجانية بالرد على الاستفزازات المتكررة من الجيش الأرميني المحتل لجزء كبير من الأراضي الأذربيجانية. وبسبب هذه الاستفزازات المتكررة قام الجيش الأذربيجاني بالهجوم المضاد واسع النطاق لاستعادة أراضيها كاملة من المحتل الأرميني.

ولم يكتف الجيش الأرميني بهذا الاحتلال بل أخذ يطلق الصواريخ إلى عمق الأراضي الأذربيجانية، وكل من يزور الأراضي الأذربيجانية اليوم بعينه يرى مدى الوحشية التي تعامل بها المحتل الأرميني مع الأراضي الأذربيجانية؛ حيث دُمرت الآثار التاريخية والمعالم الدينية والأماكن الثقافية تدميرا كليا.

وبعد مفاوضات عدة من الجانب الأذربيجاني قرابة الثلاثين عاما لإنهاء الاحتلال الأرميني لأراضيها، والمطالبة لتطبيق قرارات الأمم المتحدة التي تطالب العدو المحتل بترك الأراضي الأذربيجانية فورا وبدون قيد وشرط اضطرت أذربيجان أن تخوض هذه المعركة الحاسمة لتطبيق قرارات الأمم المتحدة بمفردها.
وقد أدركت أذربيجان أن الذي أخذ بالقوة لا يرد إلا بالقوة، وأن تمسكها بفض هذا الاحتلال بطرق سلمية لا جدوى منه مع المحتل الأرميني.

وقد استمرت هذه الحرب 44 يوما انتصر الجيش الأذربيجاني خلالها انتصارا باهرا يُدرّس الآن من قبل المتخصصين العسكريين في العالم.
وقد أشاد المتخصصون العسكريون بالجيش الأذربيجاني الباسل وما قام به خلال هذه الفترة الوجيزة لإنهاء الاحتلال الأرميني.

ولا بد أن نعلم أن استعادة الأراضي ليس بالأمر السهل حيث قد جلس جيش الاحتلال ثلاثين عاما يضع الخطط المحكمة والاستعدادات القوية حتى لا يستطيع الجيش الأذربيجاني تحرير هذه الأراضي واستعادتها إلى جعبته.
وخلال مدة الاحتلال التي قاربت ثلاثين عاما فعل المحتل الأرميني ما فعل من انتهاكات وتدمير شمل الأخضر واليابس ونهب الثروات.
وهذا التدمير والنهب للثروات خير دليل على أن هذه الأرض لم تكن يوما أرضا لهم.

ونحن نهيب بالدور المثالي الذي تقوم به حكومتنا الأذربيجانية تحت قيادة حكيمة لفخامة الرئيس إلهام علييف في بناء وإصلاح الأراضي التي تم تحريرها واتخاذ التدابير اللازمة لتوفير السلام والأمن وسبل المعيشة.

ولا شك أننا نبدأ الآن في عصر جديد من تاريخ أذربيجان غيّر من الأوضاع في المنطقة وأسس لقيم العدل والتسامح ومبدأ إعطاء كل ذي حق حقه.
ولقد أُوقفت الحرب بوساطة روسية بعد أن دعت أذربيجان إلى ذلك، وتدعو أذربيجان الآن إلى تطبيق الاتفاقية التي أبرمت بوساطة روسية لإنهاء الحرب وتوقيع السلام في أسرع وقت ممكن.

ولا شك أن الصلح والتصالح يخدم كلا البلدين والعالم برمته وأن الحرب والدمار لم يجن أحد منها إلا الخراب والخسارة في العدة والعتاد، والأرواح والأوطان.
ونحن كجالية أذربيجانية في الدول العربية بدورنا ندعو إلى المحبة والسلام، والاستقرار والوئام، ولا شك أن الصلح خير.

وفي الختام نتوجه بالشكر للشعوب العربية لوقوفهم دائما مع قضيتنا العادلة.

بواسطة: khelil

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

إقتباسات كلاسيكية للرئيس شي جين بينغ

في مئوية تأسيس الحزب الشيوعي الصيني

أخبار أذربيجان

الإتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكُتاب العرب أصدقاء الصين

أنا سفير لبلدي لدى جمهورية الصين الشعبية

مبادرة الحزام والطريق

حقائق تايوان

حقائق شينجيانغ

حقائق هونغ كونغ

سياحة وثقافة

هيا نتعرف على الصين

أولمبياد بكين 2022

الدورتان السنويتان 2020-2024

النشر في شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

الإحصائيات


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *