شبكة طريق الحرير الإخبارية/
باكو، 30 مارس، (أذرتاج)/
تعد الإبادة الجماعية في مارس عام 1918 من أكثر المآسي دموية، ليس في تاريخ أذربيجان فقط ولكن في تاريخ البشرية بسبب قسوتها وحجمها أيضا. وقتل الأرمن آلاف الأشخاص بمن فيهم أطفال وكبار ونساء بالسيوف والحراب وأحرقوهم أحياء.
لقد دمروا لآلئ العمارة الوطنية والمدارس والمستشفيات والمساجد وغيرها من المعالم الأثرية، وحولوا جزءا كبيرا من باكو إلى أنقاض. نُفِّذت الإبادة الجماعية للأذربيجانيين بقسوة خاصة ليس في باكو فقط ولكن في شاماخي وقوبا وقاراباغ وزنقزور ونخجوان ولانكران وكنجه ومناطق أخرى أيضا. تم ذبح المدنيين في هذه المناطق وإحراق البلدات والقرى وتدمير المعالم الثقافية الوطنية.
كرر التاريخ نفسه بعد 74 عاما. في ليلة 25-26 فبراير عام 1992 وقعت إبادة جماعية مروعة أخرى في مدينة خوجالي الأذربيجانية في استمرار للمجازر الدموية التي يرتكبها الأرمن بين الحين والآخر. قُتل خلال الهجوم 613 شخص من سكانا المدينة البالغ عددهم 3000 شخص (من بينهم 106 نساء و63 طفلا و70 مسنا) وأصيب 487 شخص بينهم 76 طفلا بجروح خطيرة واحتُجز 1275 كرهائن وتعرضوا للتعذيب المهين.