CGTN العربية/
نشر موقع قناة تسارغراد التلفزيونية الروسية (Tsargrad TV) في الـ21 من الشهر الجاري مقالا بعنوان “القلعة الأمريكية الغامضة: من أين تسرب الفيروس؟” المزيد من التفاصيل فيما يلي:
تحاول الولايات المتحدة “إلقاء اللوم” حول تفشي فيروس كورونا الجديد على الصين. الآن، حولت الولايات المتحدة الفيروس الخطير إلى أسلوب ابتزاز دولي. هذا عمل رائد من قبل الرئيس السابق دونالد ترامب، ولا يزال جو بايدن المالك الحالي للبيت الأبيض يحذو حذوه.
أطلق الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب على الوباء اسم “الفيروس الصيني” مباشرة، وطالب بكين بـ”تعويض” 10 تريليونات دولار أمريكي. وقال وزير الخارجية الأمريكي السابق مايك بومبيو إن هناك “الكثير من الأدلة” على أن فيروس كورونا الجديد تسرب من مختبر ووهان الصيني.
انتقد الديموقراطيون ترامب بشدة لكونه شديد السذاجة في تعامله مع قضايا العالم، لكن بعد توليهم السلطة، اتبعوا أنفسهم هذا النهج، ولكن بمقاربة مدروسة بدرجة أكبر، لذلك تكون أكثر خطورة.
وعد وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن بأن إدارة بايدن تعتزم التحقيق في مصدر فيروس كورونا الجديد، وستتحمل الصين المسؤولية عن ذلك.
تقوم الولايات المتحدة بـ”دفع” منظمة الصحة العالمية، محاولة أن تجعل منظمة الصحة العالمية تتهم الصين بإنتاج فيروس كورونا الجديد وتوجيه غضب العالم إلى الصين. أو أنها تأمل في تخويف بكين بهذه الطريقة ألا في حال حنى الصينيون رؤوسهم لواشنطن وقدموا تنازلات بالغة الأهمية في قضايا أخرى.
بالطبع، تعرف الصين بوضوح كبير أهداف ونوايا الطرف الآخر. لقد تبنت الصين نظام “دفاع مرن”. تشن الصين “هجوما مضادا” على واشنطن، مطالبة منظمة الصحة العالمية بالتحقيق في التسرب المحتمل لفيروس كورونا من قاعدة “فورت ديتريك” في الولايات المتحدة في عام 2019. قالت وسائل الإعلام الصينية إن حوادث مختلفة وقعت في المختبرات الأمريكية، وحدث التسرب فيها قبل وباء ووهان. وقد أخفت السلطات الأمريكية معلومات حول حوادث التسرب في قاعدة “فورت ديتريك”.