وعقب لقائه مع السيد بوقدوم، اكد الوزير البرتغالي ان “العلاقات الثنائية بين البلدين ممتازة و كثيفة سواء من الجانب السياسي او الدبلوماسي او الاقتصادي”.
وبخصوص العلاقات الاقتصادية، كشف ذات المتحدث عن تواجد 80 شركة برتغالية مستثمرة تساهم في خلق الثروة و مناصب الشغل و التي تستغل الفرص التي تمنحها لها الجزائر”، مضيفا ان “الجزائر هي اكبر ممون للغاز للبرتغال”.
و قال الوزير البرتغالي ان هذا اللقاء شكل فرصة من اجل التطرق الى الرئاسة الدورية للبرتغال على رأس الاتحاد الاوروبي خلال الفترة الممتدة بين يناير و يونيو 2021 حيث سيتم تسليط الضوء خلالها على العلاقات بين الاتحاد الاوروبي و الاتحاد الافريقي و الاتحاد الاوروبي و دول منطقة المتوسط و كذا سياسة الجوار مع الجنوب و مسائل التعاون حول الطاقة و الهجرة بالاضافة الى المسائل الامنية و مكافحة الارهاب.
واسرد ذات المسؤول بالقول “لقد تبادلنا وجهات النظر مع وزير الشؤون الخارجية الجزائري حول مسألة الامن في الساحل و طرق مساهمة البرتغال و الجزائر في استقرار هذه المنطقة الهامة لافريقيا و الاتحاد الاوروبي”.
ما أشار السيد سانتوس سيلفا الى انه تم التطرق الى المسائل المرتبطة بالوضع في شمال افريقيا و بالخصوص في ليبيا “احدى الاهتمامات الرئيسية للجزائر و البرتغال و اوروبا”، مشددا على ضرورة التوجه صوب “شراكة حقيقية بين ضفتي المتوسط” في اطار سياسة الجوار لأوروبا.
ومن جهته، اكد السيد بوقدوم على العلاقات المتميزة التي تربط الجزائر و البرتغال و المبنية على الثقة و التعاون و التضامن.
واسرد السيد بوقدوم بالقول “تعتبر الجزائر من اكبر مموني الطاقة للبرتغال حيث تغطي حوالي 40 بالمئة من حاجيات هذا البلد من الطاقة”، مشيرا الى ان التبادل التجاري بين البلدين “قد يصل هذه السنة الى 1 مليار دولار لصالح الجزائر“.
وخلال هذا اللقاء، يضيف السيد بوقدوم، تم التطرق الى العلاقات الاقليمية و الدولية لا سيما مسائل الهجرة غير الشرعية و الوضع في الصحراء الغربية و ليبيا و المالي و منطقة الساحل.