قال عضو مجلس الدولة ووزير الخارجية الصيني الزائر وانغ يي، هنا يوم الخميس إن التاريخ والحقائق ستقول من هو الصديق والشريك الحقيقي لإفريقيا.
أدلى وانغ بهذه التصريحات خلال حضوره حفلا مع الرئيس الكيني أوهورو كينياتا، بناء على الدعوة، بمناسبة إنجاز محطة كيبيفو لتخزين النفط التي قامت الصين ببنائها.
وهنأ وانغ كينيا بإنجاز بناء مشروع بنية تحتية كبير آخر تحت قيادة الرئيس كينياتا، مضيفا أن هذا المشروع سيعود بالنفع على كينيا والمنطقة.
واستطرد قائلا إنه منذ أكثر من 600 عام، قاد الربَّان الصيني تشنغ خه أحد أقوى أساطيل العالم إلى مومباسا ثلاث مرات، ما حقق الصداقة والثقة في إفريقيا، وليس الاستعمار والعبودية.
وأضاف وانغ أن “التاريخ هو أعدل قاضٍ، والحقائق هي أقوى شهادة. يعرف إخواننا وأخواتنا في كينيا والدول الإفريقية الأخرى من هو الصديق والشريك الحقيقي لإفريقيا”.
وتابع قائلا إن مشروع محطة كيبيفو لتخزين النفط تقني للغاية وصعب البناء، مشيرا إلى أنه جرى بناء المنصة البحرية على الطراز العالمي، لحماية البيئة البحرية وخلق عدد كبير من الوظائف المحلية والفرص التجارية، بفاعلية.
وأضاف وانغ أن هذا يظهر أن التعاون في إطار الحزام والطريق بين الصين وإفريقيا يمضي قدما بطريقة عالية المستوى ومستدامة وملائمة للشعوب، عبر اتباع الأهداف التي وضعها الرئيس شي جين بينغ وقادة إفريقيا.
وتابع قائلا إن إنجاز بناء محطة تخزين النفط يعد خطوة هامة لكينيا من أجل تسريع التحول الصناعي لديها.
وأوضح أنه يتعين أن يكون لكل دولة الحق في التنمية والتقدم، وينبغي أن تحصل كل أمة على فرصة لتحقيق أحلامها.
وأضاف أن القرن الـ21 ليس فقط لآسيا ولكنه أيضا لإفريقيا، مضيفا أن 2.7 مليار مواطن صيني وإفريقي يعملون معا لتحقيق التحديث، سيكتبون معا أكثر الفصول مجدا في تاريخ الحضارة البشرية.
ولفت إلى أن الصين دعت المجتمع الدولي دائما لإعطاء المزيد من الاهتمام لإفريقيا، كما ترحب بالدول الأخرى، وخاصة الدول النامية، للمشاركة بفاعلية في عملية التنمية الإفريقية.
وأضاف وانغ أن “الصين مستعدة للتعاون مع جميع الدول بنية حسنة من أجل إفريقيا، لتقديم إسهامات جديدة في تحقيق مستقبل أكثر إشراقا للقارة”.
*سي جي تي إن العربية.