وبهذه المناسبة، نقل السيد عطاف – بحسب البيان – إلى الرئيس التركي “تحيات أخيه الرئيس عبد المجيد تبون، كما أبلغه رسالة شفوية من لدنه تندرج في إطار التواصل الدائم بين قائدي البلدين الشقيقين والعمل على تجسيد ما يحدوهما من حرص متبادل على تعزيز علاقات الأخوة والتعاون والشراكة بين الجزائر وتركيا”.
وقد شكلت المقابلة فرصة لاستعراض “التطور النوعي الذي تشهده العلاقات الجزائرية-التركية في مختلف المجالات، والتأكيد على تطلع قائدي البلدين إلى تثمين المكتسبات المحققة و إحاطتها بكافة سبل العناية والتأطير” في سياق الاستحقاقات الثنائية المقبلة، وبالخصوص الدورة الثانية لمجلس التعاون رفيع المستوى التي ستنعقد “مستقبلا بمناسبة الزيارة التي سيقوم بها الرئيس رجب طيب أردوغان إلى الجزائر بدعوة من أخيه الرئيس عبد المجيد تبون”، كما جاء في البيان.
ومن جانب آخر، تم التطرق إلى مستجدات الأوضاع في منطقة الساحل الصحراوي التي تشكل محل اهتمام متبادل ومصدر انشغال متزايد لدى البلدين ولدى المجموعة الدولية بأسرها.
وأطلع السيد عطاف، الرئيس التركي على المساعي التي بادر بها الرئيس عبد المجيد تبون “لتهدئة الأوضاع والمساهمة لا سيما في حل الأزمة التي خلفها التغيير غير الدستوري في النيجر، وكذا جهوده الرامية لتشجيع وتكريس المقاربة التنموية في معالجة التحديات التي تواجهها دول وشعوب هذا الفضاء الإقليمي الذي أضحى موطنا لأكبر عدد من التوترات والنزاعات والصراعات على وجه المعمورة”، يضيف المصدر ذاته.
وفي ختام المقابلة، “طلب الرئيس رجب طيب أردوغان من السيد عطاف نقل تحياته الخالصة لأخيه الرئيس عبد المجيد تبون وتطلعه للقاء به عن قريب ومواصلة العمل معه على درب تعزيز العلاقات الجزائرية-التركية في ظل الثقة التامة والتطلعات الدائمة والطموحة”، كما جاء في البيان.