وبهذه المناسبة –يضيف ذات المصدر– عبر الرئيس قيس سعيد عن “عميق ارتياحه لمستوى العلاقات الثنائية والحركية الكبيرة التي تطبعها”, مؤكدا حرص بلاده على “الارتقاء بالتعاون الجزائري-التونسي إلى مستويات أعلى بما يخدم مصالح البلدين ويحقق طموحات الشعبين الشقيقين”.
وأضاف الرئيس قيس سعيد أن زيارة السيد عبد المجيد تبون المرتقبة إلى تونس “ستكون محطة هامة في مسار تعزيز العلاقات الثنائية, فضلا عن باقي الاستحقاقات الثنائية التي ينتظر تجسيدها في الأشهر القادمة”.
كما شكل اللقاء أيضا فرصة للتطرق إلى “القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك, لاسيما في منطقة الساحل والوضع في ليبيا, أين تم تسجيل تطابق في الرؤى حول دور البلدين في تقريب وجهات نظر الأطراف الليبية وأهمية الدفع بالحل السياسي الذي يحفظ وحدة ليبيا وأمنها واستقرارها, بعيدا عن أي تدخلات أجنبية, من خلال حوار شامل وبناء وحقيقي بين أبناء البلد الواحد”.
وفي ختام اللقاء, حمل الرئيس وزير الشؤون الخارجية “رسالة أخوية إلى أخيه السيد عبد المجيد تبون, رئيس الجمهورية, متطلعا إلى استقباله في زيارته المرتقبة إلى تونس لمواصلة مسيرة العمل الثنائي ومواجهة التحديات المشتركة بغية تحقيق تطلعات شعوب المنطقة المغاربية في مزيد من التنمية والاندماج”.