تقع محافظة تشونغلي (كان حي تشونغلي يسمى بـ”محافظة شونغلي”) بمدينة تشانغجياكو في مقاطعة خبي بشمالي الصين، في منطقة فقيرة بالقرب من جبال “يان” – جبال “تايهانغ”، مع عدد قليل من السكان ومساحة صغيرة، وكانت واحدة من المحافظات الفقيرة على المستوى الوطني. مصدر دخل المزارعين كان يعتمد فقط على حصاد حقولهم، وبالتالي فإن مستوى معيشتهم كان منخفض للغاية. أحدث نجاح الصين في الحصول على حق استضافة دورة الألعاب الأولمبية الشتوية تغييرات كبيرة في تشونغلي. حيث اولت الحكومة الصينية أهمية كبيرة للتنمية الاقتصادية في تشونغلي وزادت جهود التخفيف من حدة الفقر في تشونغلي.
لي لونغ هو مسؤول لقرية هايليوتو بمحافظة تشونغلي بمدينة تشانغجياكو في مقاطعة خبي بشمالي الصين. بصفته مسؤول بالقرية، فقد لعب دورا هاما بتجربته في زراعة الخضروات وإنشاء جمعية “كايفنغ” التعاونية لزراعة الخضروات في حي تشونغلي بمدينة تشانغجياكو. ومن خلال نقل الأراضي وتوزيع المزارعين للعمل في اماكن قريبة لمساعظتهم على التخلص من الفقر وتحقيق الغنى والثراء، حيث تزداد دخل الفرد بأكثر من 2500 يوان (نحو 391 دولارا أمريكيا).
طماطم “النكهة الأصلية رقم 1” هي أحدى المنتجات الرئيسية للجمعية التعاونية. منذ عام 2013، اعتمد لي لونغ اعتمادا تاما على المزايا الجغرافية الفريدة والظروف المناخية التي تتمتع بها تشونغلي، مثل الارتفاعات العالية فوق سطح البحر والفرق الكبير في درجات الحرارة بين النهار والليل، لزراعة الطماطم والصناعات الخضراء الأخرى بشكل قوي. مع التطور المستمر للصناعة، ساعدت قاعدته المزيد من السكان المحليين على زيادة دخلهم تدريجيا.
بعد نجاح الصين في الحصول على حق استضافة دورة الألعاب الأولمبية الشتوية، زاد عدد السياح الذين يزورون تشونغلي من أنحاء البلاد كما تم الترويج لمبيعات الطماطم المحلية. بفضل الترويج لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية، تم بيع 300 طن من الطماطم من حي تشونغلي هذا العام.
قال لي لونغ: “لقد غيرت دورة الألعاب الأولمبية الشتوية مصيرنا، والجليد والثلج غير حياتنا”.
*سي جي تي إن العربية