شبكة طريق الحرير الإخبارية/
“ناديجدا” الثقافي: تَميّز ثقافي ورياضي وتربوي
الأنبَاط – يلينا نيدوغينا
واصل منتدى “ناديجدا” للسيدات الروسيات نصيرات الثقافة الروسية في المملكة الأردنية نجاحاته وتألق نجمه في عديد الأوساط المحلية المختلفة، والتعليمية، والثقافية، والتربوية، والنسائية، والهيئات الداعمة للطفولة والأُسرة والفنون، وبرز ذلك أيضاً خلال العطلة المدرسية الصيفية الحالية التي تُشرف على الانتهاء.
منتدى “ناديجدا”، وهو الذي يتبوأ المركز الأول في الهيئات الروسية في المملكة، ويعمل دون أي دعم مالي من أية جهة محلية أو خارجية، سعيد بانضمام السيدات الناطقات بالروسية في عضويته من مختلف القوميات والألسن. ولهذا، برز المنتدى على الساحات المحلية والعربية والأجنبية هيئةً من أهم الهيئات العاملة المسجلة في المملكة الأُردنية الهاشمية بقدراته على التأثير، ولكفاءته وبراعته في سياق نشاطه في تخصصه الإنساني، ولنجاحاته المتواصلة بتنظيم أحداث وفعاليات رياضية – ترفيهية عدة، وآخرها بعنوان Merry Starts، احتفالاً بالرياضة والصحة، والعناية بالجيل الطالع، إذ شارك تلاميذ وتلميذات مدرسة ناديجدا” في سباقات فرق التتابع وتنافسوا في الرشاقة والسرعة والجدارة وغيرها.
تلخصت الأنشطة الرياضية الأخيرة باجتياز المشاركين مسارات العوائق، إذ قفزوا في أكياس وعلى الحبال، نقلوا الماء “من البئر”، حملوا الكرات دون مساعدة اليدين وإلخ. وقد تأكد لجميع المشاركين والمراقبين، أنه في عصر التكنولوجيا العالية التي نشهدها، حين يقضي كل من الكبار والصغار وقتاً طويلاً في الجلوس أمام الأجهزة، كان من المهم أن نُظِهر للأطفال أنه ليس هناك حاجة إلى الكثير من الجهد لأجل إستحداث مزاج جيد ومُتعة، فالأمر إنما يستدعي الاندغام بالأنشطة الرياضية التي من شأنها تفعيل مكانة العقول وطاقة الأجسام، لكن الهدف الرئيسي هو أن نتعلم كيفية العمل الناجح والتمتع بالرفاقية وروح الفريق ومشاعر التضامن الأخوي بين بعضنا البعض، والدعم في كل شيء وفقاً للشعار الشهير: “وَاحِدٌ لِلْجَمِيعِ وَالْجَمِيعِ لِلْوَاحِد!”، وهذه هي المبادئ الضرورية التي تقوم عليها أنشطة كل الفِرق الناجحة. أما المتفرجون والقُضاة الذين احتسبوا النقاط في تجمعاتنا الرياضية فقد كانوا آباؤنا المحترمون.
يتقدم منتدى “ناديجدا” بالشكر الكبير والجزيل والعرفان لكل مَن شَارك ويُشَارك في هذه المناسبات. لقد أصبح تقليداً ميدانياً جيداَ لنا الاحتفاء معاً بالأعياد، ومناسبة ميلاد الأطفال، والمشاركة في دروس التعليم المختلفة، والرسم، والرقص، وتعليم اللغة الروسية. ندعو الجميع للتشارك والتصادق معنا!
مقالة مهمة جدا تكشف عن قدرات ضخمة للسيدات الناطقات بالروسية للعمل الضخم دون دعم مالي من أية جهة حتى وان كانت روسية.. وهو لعمري تأكيد على أن المبدأ هو الأصل والفصل..