مرر مجلس النواب الأمريكي يوم الثلاثاء (3 ديسمبر) بالتوقيت المحلي، ما يسمى بـ”مشروع قانون سياسة حقوق الإنسان لـ #الويغور لعام 2019″ بصورة تعسفية، متعمدا الافتراء على أوضاع #حقوق_الإنسان في منطقة #شينجيانغ الصينية، والتشويه العشوائي للجهود التي بذلتها الصين للقضاء على التطرف ومكافحة الإرهاب، ومهاجمة سياسة الحكومة الصينية لحكم منطقة شينجيانغ، بنية خبيثة.
وتنتهك هذه التصرفات، القانون الدولي والقواعد الأساسية للعلاقات الدولية، كما إنها تدخل خطير في شؤون الصين الداخلية، وقد عبر الجانب الصيني عن غضبه الشديد ومعارضته الصارمة لذلك.
وخلال السنة الماضية، ظل بعض الأشخاص الأمريكيين يتصرفون باحتيال في قضية شينجيانغ بنية خفية، وقد أدلى مايك بنس ومايك بومبيو وماركو روبيو وغيرهم من الساسة الأمريكيين بتصريحات لا أساس لها من الصحة، الأمر الذي كشف السياسة المنحازة والمتغطرسة التي يتمسك بها بعض الأشخاص الأمريكيين ومؤامرتهم السياسية لكبح نمو #الصين بحجة “حقوق الإنسان”.
وتعتبر شؤون منطقة شينجيانغ شؤون داخلية بحتة للصين. إن قضية شينجيانغ ليست قضية متعلقة بحقوق الإنسان أو العرق أو الدين، بل هي قضية تخص مكافحة العنف والإرهاب والانقسام. وظلت منطقة شينجيانغ تعتبر ميدانا رئيسيا وجبهة أمامية لمكافحة الإرهاب في الصين. وخلال السنوات الأخيرة، عملت الصين على مكافحة الإرهاب وإزالة التطرف بقصد القضاء جذريا على بذور الإرهاب وتوفير البيئة الصالحة للتنمية الاقتصادية للمجتمع المحلي. وهذا هو أكبر حماية لحقوق أبناء مختلف القوميات في منطقة شينجيانغ في الحياة والمعيشة والتطور.
في الحقيقة، إن مكافحة الإرهاب في شينجيانغ ليست مرتبطة بمناطق أو قوميات أو أديان محددة، بل تمنع بشدة من فرض قيود على الحقوق الأساسية لأبناء جميع القوميات في شينجيانغ، وذلك يتوافق مع القوانين الصينية والممارسة المشتركة للمجتمع الدولي في مكافحة الإرهاب. وضمنت هذه التدابير عدم وقوع حوادث إرهابية عنيفة في شينجيانغ لمدة ثلاث سنوات متتالية، وحظيت بدعم واسع من 25 مليون شخص من أبناء شينجيانغ، وقدمت مساهمات إيجابية في القضية العالمية لمكافحة الإرهاب. ومنذ نهاية عام 2018، قام أكثر من 1000 شخص في نحو 70 دفعة من المسؤولين الحكوميين وممثلي المنظمات الدولية ووسائل الإعلام، والجماعات الدينية، والخبراء والعلماء من أنحاء العالم بزيارة شينجيانغ، وأشادوا بتجربة شينجيانغ في مكافحة الإرهاب وإزالة التطرف وإنجازات التنمية الاجتماعية.
كنموذج من التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية في مناطق الأقليات العرقية في الصين، فإن إنجازات شينجيانغ التنموية ليست شيئا يمكن أن يطمسه بعض الناس في الولايات المتحدة. يجب على الجانب الأمريكي تصحيح الأخطاء على الفور، ومنع تمرير مشروع القانون المتعلق بشينجيانغ، والتوقف عن استخدام قضية شينجيانغ للتدخل في الشؤون الداخلية للصين، وتجنب إلحاق المزيد من الأضرار بالعلاقات الصينية الأمريكية. إن الصين حكومة وشعبا لن تتزعزع من عزمها لحماية السيادة الوطنية والأمن ومصالح التنمية. سوف تستجيب الصين بالتأكيد أكثر وفقا لتطور الوضع. #Opinions