Wednesday 12th February 2025
شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

منطقة الخليج الكبرى جنوبي الصين تسعى لتشكيل منطقة ذات مستوى عالمي

منذ 4 سنوات في 02/يونيو/2021

أصبحت منطقة خليج قوانغدونغ-هونغ كونغ-ماكاو الكبرى، التي تغطي أقل من 0.6% من مساحة البلاد ولكنها تشكل 12% من الناتج المحلي الإجمالي، واحدة من المناطق التي تتمتع بأعلى درجة من الانفتاح وأقوى حيوية اقتصادية في الصين منذ بدء بنائها على نطاق واسع في عام 2017.

انطلق التحرك العظيم لبناء منطقة الخليج الكبرى على غرار تجمع مدن عالمي من مفهوم تنموي عظيم. وفي ديسمبر عام 2012، قام الرئيس الصيني شي جين بينغ بتفقد مقاطعة قوانغدونغ التي كانت بمثابة “ساحة اختبار” للإصلاح منذ أكثر من 40 سنة. وأعرب عن أمله في العمل مع منطقتي هونغ كونغ وماكاو الإداريتين الخاصتين لإنشاء تجمع مدن عالمي أكثر شمولا.

وفي أوائل يوليو عام 2017، شهد شي توقيع اتفاقية إطارية بين اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح وحكومات قوانغدونغ وهونغ كونغ وماكاو بشأن تعميق التعاون بين هذه المناطق.

وتم إصدار خطة تنمية منطقة الخليج الكبرى رسميا في فبراير عام 2019، كجزء من إستراتيجية الإصلاح والانفتاح الشاملة في الصين، والتي تهدف إلى بناء المنطقة الجنوبية للبلاد لتصبح منطقة خليج وتجمع مدن ذي قدرة تنافسية عالمية. وتشمل منطقة الخليج الكبرى هونغ كونغ وماكاو وتسع مدن في مقاطعة قوانغدونغ.

وقال ما شينغ روي، حاكم مقاطعة قوانغدونغ: “في كل لحظة حرجة، قدم الرئيس شي والحكومة المركزية توجيهات واضحة. وطالب شي بأنه يتعين على المقاطعة تعزيز تنمية منطقة الخليج الكبرى بنفس الجهود التي بذلتها في تنفيذ سياسة الإصلاح والانفتاح قبل أكثر من 40 سنة”.

كان ذلك تحديا غير مسبوق. بالمقارنة مع مناطق الخليج ذات المستوى العالمي مثل نيويورك وطوكيو، تخضع منطقة خليج الكبرى الصينية للبناء في ظل ظروف “دولة واحدة ونظامان”، بما في ذلك ثلاث مناطق تعريفة مختلفة وثلاث عملات مختلفة، ويعد أمرا ليس له سابقة في العالم.

ومن أجل كسر القيود المؤسسية، قامت مدينة شنتشن وهونغ كونغ بتسريع التكامل المنهجي بشأن القواعد. وأدى “الربط الناعم” للقواعد والآليات بين الأماكن الثلاثة إلى تقدم في مختلف المجالات، بما في ذلك اختصار القائمة السلبية لاستثمارات هونغ كونغ وماكاو، وتوفير خدمات “الشباك الواحد” لتسجيل الأعمال لشركات المنطقتين.

وفي السنوات الثلاث الماضية، أصبحت مقاطعة قوانغدونغ موطنا لأكثر من 50 ألف مؤسسة ممولة من هونغ كونغ وماكاو، مع استخدام فعلي لأموال المنطقتين يبلغ أكثر من 340 مليار يوان (52.8 مليار دولار أمريكي).

وقال تشن تشي شين، مدير التدقيق في شركة تشنغتشنغ للمحاسبة الضريبية التي يقع مقرها في هونغ كونغ: “يمكننا العمل في منطقة الخليج الكبرى التي توفر المزيد من الراحة وفرص التنمية”.

وقال يانغ تشي وي، ضابط الضرائب في مدينة شنتشن: “في غضون شهر واحد فقط، تلقينا أكثر من 40 طلبا ونتعامل مع المزيد من وثائق الطلبات”.

يتم تنفيذ سياسة “الربط الناعم” بوتيرة أسرع، بينما تستمر أيضا تنمية “الربط الصلب” للبنية التحتية. وأصبح ميناء هنغتشين الجديد، الذي بدأ تشغيله رسميا في أغسطس الماضي، مركز النقل لتسهيل السفر بين ماكاو ومدن البر الرئيسي الصيني. وقد خفض وقت التخليص الجمركي من 40 دقيقة إلى 30 ثانية، ويشهد الآن 30 ألف مسافر يتنقلون فيه كل يوم.

وقال أحد سكان ماكاو: “أتنقل من خلال الميناء كل يوم. ويمكن المرور من هنا بعد مسح الرمز الصحي على الهاتف الذكي”.

في العام الماضي، وصل إجمالي الناتج المحلي لمنطقة الخليج الكبرى إلى 11.5 تريليون يوان (1.79 تريليون دولار أمريكي)، بزيادة قدرها 1.4 تريليون يوان عن عام 2017، وكانت هناك 21 شركة على قائمة “فورتشن غلوبال 500″، بزيادة أربع شركات عن عام 2017.

*المصدر: سي جي تي إن العربية.

التصنيفات: الصين من الداخل
بواسطة: khelil

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

إقتباسات كلاسيكية للرئيس شي جين بينغ

في مئوية تأسيس الحزب الشيوعي الصيني

أخبار أذربيجان

الإتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكُتاب العرب أصدقاء الصين

أنا سفير لبلدي لدى جمهورية الصين الشعبية

مبادرة الحزام والطريق

حقائق تايوان

حقائق شينجيانغ

حقائق هونغ كونغ

سياحة وثقافة

هيا نتعرف على الصين

أولمبياد بكين 2022

الدورتان السنويتان 2020-2024

النشر في شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

الإحصائيات


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *