شبكة طريق الحرير الإخبارية/
أخبار من العالم العربي/
الأنباط – يلينا نيدوغينا:
بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، وجَّهت السيدة نتاليا نزارينكو، رئيسة (“منتدى “ناديجدا” الثقافي للسيدات الروسيات في المملكة الأردنية الهاشمية)، رسالة تهنئة وتبريك لمقام جلالة الملك عبدالله الثاني والأسرة الهاشمية، والحكومة الأردنية. كذلك، أهدت أطيب تمنياتها وبالنيابة عن رئاسة المنتدى وكوادره النسائية لجميع النساء المسلمات وعائلاتهن، وللشعب الأًردني الشقيق برمته، مرفقة بالتباريك بشهر الخير والبركة والرحمة والغفران، وقالت: كل عام وأنتم جميعاً بألف خير، والله يتقبل صيامكم وقيامكم وطاعاتكم أجمعين، رمضان كريم!
وبمناسبة حلول الشهر الفضيل، نشر منتدى “ناديجدا” بياناً يُفاخر بكوادره من السيدات اللواتي ينتمين لعائلات وجنسيات ولغات متعددة كالعربية والروسية، وأديان مختلفة متحابة، ويتفقن على هدف ثقافي واحد يجمعهن لتعظيم المكاسب الإنسانية في حقول العلاقات بين بني الإنسان ولأجل الإنسان في عملهن اليومي بجد واجتهاد، متحدات ومتعاضدات وبالتنسيق مع المؤسسات الرسمية والشعبية والإجتماعية في المملكة، لأجل خير الأردن والعلاقات الأردنية الروسية الطيبة والحميمة، وتطويرها ثقافياً، وفنياً، وعلمياً وأكاديمياً، ولتوسيع رقعة حوار الحضارات والثقافات ورجالات الأديان، وفي سبيل تعظيم التفاهمات والتلاقيات والمنافع في شتى الشؤون، ولتربية أطفالهن في أجواء الصداقة والمحبة الحميمية والتعاون البنَّاء بين الجميع دون أي استثناء.
كما أشادت نزارينكو في تصريحاتها بالأردن ملكاً وحكومةً وشعباً، مؤكدة أن الأردن يشتهر بكونه نموذجاً جاذباً في الوئام بين أتباع القوميات والأديان، وركّزت على أهمية تواصل العمل العام وخدمة المجتمع في تهذيب النفوس، والسمو بالوجدان وخلق أجواء المحبة بين الناس على مختلف مرجعياتهم الدينية، وهو ما تختص به المملكة نوعياً عن العديد من الدول، حيث يعيش على ارضها جميع المنتمين لمختلف العقائد الدينية بمساواة تامة في كل حقل، ما يعكس واقع الأردن والمجتمع الأردني المتفرد بالسماحة، والإخاء، والموّدة والسلام، مؤكدة في الوقت نفسه دور الأديان في هذا السياق بنشر وتمكين ثقافة تَكُون الأخوّة دَيْدَنها، وتسعى بلا توقف وبلا كلل أو ملل صوب الخير الإنساني الذي يُترجم في الأردن وفي روسيا أيضاً، على أرض الواقع يومياً.
وأشادت نزارينكو في البيان بعلو قِيم الوئام والأخوّة في المجتمع الأردني، سواءً من خلال المناهج الدراسيّة في مختلف المؤسسات التعليمية، أو في علاقات الأفراد مع بعضهم البعض، وختمت بيانها مشيدةً بالأجواء الأردنية التي تعمِّق جذور الصداقة والأخوة بين البشر المتساوين أمام الخالق العظيم وفي الكرامة الإنسانيّة، وفي العبادة لله الواحد الخالق والمُحب للجميع دون استثناء، ودعت لمزيدٍ من التفاهم والتعاون والأخوّة بين الخلق أجمعين.
الف شكر وتقدير لك استاذ عبد القادر خليل للاهتمام والنشر بشكل لائق جدا …
شكرا ايضا لمشاعر الاهتمام الكامل لعرض الخبر على افضل وجه بعنايتك الثاقبة..