أشار تقرير خاص بتطوير التعاون الاقتصادي والتجاري بين الصين والدول العربية نُشر خلال المعرض، إلى كيفية مساعدة الجانبين بعضهما بعضا خلال المعركة الشديدة ضد (كوفيد-19).
ذكر التقرير أن الدول العربية بذلت قصارى جهدها لتقديم الدعم إلى الشعب الصيني خلال أصعب لحظة في معركته ضد (كوفيد-19)، كما قدمت الحكومة الصينية المساعدة أيضا بعد تفشي الفيروس في الدول العربية، ما أظهر علاقات الصداقة العميقة بين الجانبين.
وقد شكر وزير الخارجية التونسي عثمان الجرندي، الصين على الدعم الذي قدمته للدول العربية، ما تمثل في مشاركة خبرتها في مكافحة المرض والمساعدة من خلال تقديم لقاحات وإمدادات طبية. وقال الوزير عبر رابط فيديو، إنه على المجتمع الدولي أن يعمل معا للتخفيف من تأثيرات المرض على الشعوب والاقتصاد.
وقال نائب وزير التجارة الصيني تشيان كه مينغ، في المعرض عبر رابط فيديو، إن التعاون في قطاع الصحة العامة سيكون محور تركيز الصين والدول العربية في مرحلة ما بعد الجائحة. ويتعين على الجانبين تعميق التعاون في قطاع الرعاية الصحية، ومن بين ذلك شراء إمدادات طبية وإنتاج لقاحات.
وقال سون بينغ نائب رئيس بنك الصين للاستيراد والتصدير، إن “اللقاح سلاح قوي لهزيمة المرض وتعزيز التعافي الاقتصادي، لهذا يجب أن تؤسس جميع الأطراف علاقات أوثق فيما يتعلق بالتعاون في قطاع الصحة، وتدعم التعاون العالمي بشأن اللقاحات لمواجهة مشكلة عدم التوازن في توزيع اللقاحات.”
وقالت هوا تشون يينغ المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، في بيان صحفي يوم الخميس، إن الصين والدول العربية تبادلا المساعدة بعد تفشي (كوفيد-19)، وأظهر الجانبان الرابط الأخوي بينهما في الأوقات العصيبة، من خلال أفعال ملموسة.
وأضافت المتحدثة “حتى الآن، أرسلت الصين نحو 100 مليون جرعة من اللقاحات الصينية إلى دول عربية في شكل مساعدات أو صادرات. ونعمل مع دولة الإمارات العربية المتحدة ومصر في عملية مشتركة لتعبئة وإنتاج اللقاحات، ما قدم دعما قويا للدول العربية في مكافحتها الفيروس”.
*سي جي تي إن العربية.