شبكة طريق الحرير الإخبارية/
لقد تشكلت في فن الشعر الشعبي الاذربيجاني تقاليد موسيقية محددة تعكس طريقة أداء هذا الفن والمؤثرات الخارجية المصاحبة له ووقت عرضه.
ويمكن ذكر بعض مدارس الشعراء الشعبيين الأذربيجانيين حسب المناطق التي تواجدوا فيها مثل غنجة بصار (تضم محافظات غنجه، وطاووز، وشمكير، وقازاخ، وجداباي، وداشكسان، وجورانبوي، وكلبجر)، بورتشالي (وتضم مناطق بجورجيا مثل بولنيسي، ومارنيولي، وكذلك باشكيتشيد، وقارايازي، ودرهتشيتشاك، وقاراتشوب)، وشيروان (تضم محافظات شاماخي، وقوبوستان، وإسماعيللي، وصاليان، وكوردامير، وآغصو، وأوجار، وجليلآباد وآغداش، وزرداب)، وكذلك بعض المناطق الأخرى مثل تبريز، وقاراداغ، أوروميا، وسافا، وزنجان. ويمكن الاستماع الى نماذج الفن الشعبي في الاحتفالات والقصور الثقافية بجميع هذه المناطق.
ويشهد إبداع الشعر الشعبي في الوقت الحالي فترة من التطور الخاص؛ حيث يقوم هؤلاء الفنانون الأذربيجانيون بتقديم هذا الفن ليس فقط في الاحتفالات داخل أذربيجان، بل في الاحتفالات التي تنظمها منظمة اليونسكو ومنظمة التركصوي وبعض المنظمات الدولية الأخرى.
(أذرتاج)