CGTN العربية/
عندما تدخل إلى محافظة فويون في منطقة شينجيانغ الذاتية الحكم للقومية الويغورية بشمال غربي الصين، يمكنك رؤية “دار المسنين” الذي تم بناؤه حديثا، وساحة الفناء النظيفة الواسعة، حيث يتحادث كبار السن بفرح وسرور.
قال مارتن ووموشي، وهو رجل عجوز مقيم بالفعل في دار المسنين الجديد إنه منذ الانتهاء من بناء هذا الدار، اجتمع المسنون الذين يسكنون قريبا من هنا لتناول الطعام والدردشة والاستمتاع معا كل يوم، ونشعر بسعادة كبيرة كل يوم، إن حياة المسنين الأكثر ثراء وسعادة في شيخوختهم ترجع إلى سياسة حميدة من الحزب والحكومة.
تزودت الغرف التي يعيش فيها مارتن ووموشي وغيره من المسنين بمراحيض منفصلة وأجهزة تلفزيون إل سي دي ومرافق أخرى، كما يحتوي كل دار على عيادة طبية وقاعة ترفيه ومطعم.
أرسل القرويون الشباب الذين يعيشون بالقرب من “دار المسنين” هذا كبار السن في بيوتهم إلى هنا في الصباح الباكر، ثم استقلوا حافلة للعمل في المدينة، ثم أخذوهم إلى المنزل بعد دوام العمل مساء.
عندما يتحدث كبار السن أو يقومون بالرياضة البدنية أو يشاهدون التلفاز، تعد الطباخة كوراسي مادي الغداء، وهي موظفة رعاية مدربة مهنيا تعد وجبات متنوعة ومتوازنة التغذية للجميع يوميا.
قالت كوراسي مادي: “داخل الثلاجة خضار طازج ولحوم وفواكه كل يوم، أعد بعناية وجبات مغذية لكبار السن في الوقت المحدد، وأنا سعيدة للغاية، عندما أشاهد الجميع يتذوقون طهي.”
في عملية كسب المعركة ضد الفقر على نحو شامل، تعلق حكومة محافظة فويون أهمية كبيرة على قضايا خدمات المعيشة الأساسية والرعاية لكبار السن الأيتام والمرضى والفقراء، فقامت بتنسيق تعزيز بناء “دار المسنين” لكبار السن في الريف، وخططت بدقة وفقا للمعايير لضمان جودة البناء، حيث تم استثمار ما مجموعه 32 مليون يوان في محافظة فويون، ومن المقرر بناء ما مجموعه 14 “دارا للمسنين” في المحافظة، قد تم بالفعل تشغيل 10 منها قيد الاستخدام. والأربعة الأخرى قيد الإنشاء وسيتم الانتهاء من بنائها قريبا كما هو مخطط لها.
قال تشانغ جيه، أمين اللجنة الحزبية بمكتب الشؤون المدنية بمحافظة فويون: “بدأ المسنون المنعزلون في منطقتنا ينتقلون إلى منازل سعيدة منذ شهر يوليو على التوالي، سنستمر في المراحل القادمة في تعزيز الإدارة الداخلية لتحسين القدرة الإدارية الشاملة للمنازل الريفية السعيدة، حتى يضمن خدمات إدارة موحدة، وتعزيز مستوى الخدمة في الرعاية اليومية للمسنين، مما يشعر كبار السن الذين يأتون إلى المنزل السعيد بالمرافقة والخدمة مثل أفراد الأسرة”.