Friday 15th November 2024
شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

ليس للصين كتف تؤكل..!

منذ 5 سنوات في 27/يناير/2020

*شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية/

م. أحمد نصــار*

نعم لك الله. لم توفري جهداً أو عملاً لتنمية نفسك ومساعدة مختلف الدول والأُمم، ورغم ذلك يُشير إليك بعض السفهاء بأصابع الاتّهام. ولم تكادي تفيقي من أزمة مفتعلة لبحر الصين الجنوبي، حتى أيقظوكي على مشاغبين في هونغ كونغ، المرسلين من جهات دولية معلومة، ثم إدّعاءات مضلة كاذبة بحق مسلمين الصين، والآن وباء جديد ينتشر على أراضيكي.. حقاً لكِ الله..

لا أدري كيف لشعوب بأكملها ألا تصل لحقائق مثبتة بعد تلك العقود الطويلة، وأن تقتنع بزيف إعلامي مُمَنهج تم توجيهه فقط لزعزعة التنين الصيني، الأمر الذي بدى جلياً في حرب اقتصادية مفتعَلة من الولايات المتحدة تجاه الصين، فقد توقفوا ملياً ليسألوا أنفسهم كيف لدولة آسيوية تعداد سكانها يعد الأعلى في العالم، أن تصل بحلول 2020 لأكبر مصدر بالعالم؟ كيف لتلك الجمهورية بشعبها المُبهر بعمله واجتهاده، أن يصل لمرحلة يناطح بها اقتصاد أمريكا؟ لكنهم نسوا أن الصين دولة كُبرى بكل ما تحمل الكلمة من معنى، ويستطيع مَن يعيش في الصين أو حتى يزروها لمرة واحدة، أن يستشعر تلك العظمة في شتى مناحي الحياة الصينية.

لا أُريد أن أتطرق كثيراً إلى تلك الموجة الإعلامية المفتعلة بخصوص مسلمي الصين، ولكني اختصر ذلك الشأن بمَثلٍ شعبي طريف يقول: “تُعرف الكذبة من كبرها”! كيف للصين أن تضطهد المسلمين وفي كل مدينة صينية مسجد ومسجدين وثلاثة؟ وفي كل مدينة عشرات المطاعم للأطعمة الإسلامية؟ ولكل مسلم ومسلمة حرية ممارسة شعائرهم الدينية وارتداء الحِجاب دون أن يتدخل بهم مواطناً أو حكومة. كفو عن ذلك، وابحثوا إن استطعتم عن أُمور أخرى لاستفزاز تنين الشرق الأقصى. وسوف لن تجدوا.

فلا انحلال أخلاقي لدى الصين تدخلوا من خلاله، لأنه شعب مُحافظ، ولا أحزاب وطوائف فيه، لأن ولاء هذا الشعب لوطنه وقيادته.  ورسالتي للشعوب العربية والإسلامية، ان الصين كانت منذ فجر التاريخ صديقة ومساندة للشعوب العربية والإسلامية، فلا تنجروا لادّعاءات مضلة وأخبار كاذبة غير مثبتة بفيديو أو صورة واحدة وحقيقية على الأقل.

 وختاماً لمَن يراهنوا على اهتزاز الصين، سوف ترجعون بخفي حنين، وربما بدونهما، فليس للصين ذراع ليلتوي، ولا كتف لتؤكل منه..

م. #أحمد_نصار. كاتب وباحث في العلاقات #الصينية #الفلسطينية. حاصل على ماجستير في “الدبلوماسية والعلاقات الدولية”، من جامعة الأقصى بغزة – #فلسطين؛ وعضو ناشط في #الاتحاد_الدولي للصحفيين والإعلاميين والكتّاب العرب أصدقاء وحُلفاء #الصين في قطاع غزة – فلسطين.

*تـحـريــر/ أ. مــروان ســوداح

*تنسيق ونشر/ عبد القادر خليل

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

إقتباسات كلاسيكية للرئيس شي جين بينغ

في مئوية تأسيس الحزب الشيوعي الصيني

أخبار أذربيجان

الإتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكُتاب العرب أصدقاء الصين

أنا سفير لبلدي لدى جمهورية الصين الشعبية

مبادرة الحزام والطريق

حقائق تايوان

حقائق شينجيانغ

حقائق هونغ كونغ

سياحة وثقافة

هيا نتعرف على الصين

أولمبياد بكين 2022

الدورتان السنويتان 2020-2024

النشر في شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

الإحصائيات


التعليقات:
  • مقال جميل ، ومعبر عما يحصل حاليا في الصين ، فعلا الإعلام هو اكبر مصيبة على وجه الأرض ، للأسف هذا كله عبارة عن أزمات مفتعلة حتى يدمرو اقتصاد الصين العظيم ….
    اشكرك على تعبك والمقال الرائع

  • شكراً لكل من قرأ وعلّق على المقال. والشكر موصول لاستاذي مروان سوداح. لكم مني كل الاحترام والتقدير

  • اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *