CGTN العربية/
وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على الاستخدام الطارئ للقاح شركة “جونسون أند جونسون” المضاد لفيروس كورونا الجديد يوم السبت الماضي، وهو اللقاح الثالث الذي توافق عليه الولايات المتحدة بعد “فايزر” و”موديرنا”.
وحتى الآن، تم طرح 9 لقاحات جديدة لفيروس كورونا الجديد من دول وشركات مختلفة.
إذن ما هي أوجه التشابه والاختلاف بين هذه اللقاحات؟
وفقًا للوائح منظمة الصحة العالمية (WHO)، يجب أن يكون معدل حماية اللقاح لا يقل عن 50% قبل إعتماده كلقاح فعال.
قال لي تشونغ مينغ، خبير اللقاحات الصيني إن فعالية اللقاحات المطورة باستخدام طرق تقنية مختلفة ستختلف، لكن فعالية أي لقاح يجب أن تكون أعلى من 60%.
طرق مختلفة لتطوير اللقاح
عادةً ما يستخدم في تطوير اللقاحات خمسة طرق تقنية، وهي اللقاحات المعطلة ولقاحات البروتين المؤتلف واللقاحات الموهنة لفيروس الأنفلونزا ولقاحات ناقلات الفيروس الغدي ولقاحات الحمض النووي (mRNA، DNA). ولكل مسار تقني مختلف مزاياه وعيوبه، وتأثيراته المختلفة.
اللقاحات المعطلة هي أكثر اللقاحات شيوعًا. حيث تتميز بأسلوب إنتاجها البسيط والسريع وسلامتها العالية، وغالبًا ما تستخدم للحد من انتشار الأمراض الحادة، وتنتمي لقاحات “سينوفارم” وسينوفاك بيوتيك الصينية إلى هذه الفئة.
أما لقاحات “كانسينو بيولوجيكس” و “جونسون أند جونسون” وأكسفورد- أسترازينيكا ولقاح سبوتنيك V الروسي فتنتمي للقاحات ناقلة الفيروس الغدي. مبدأ تطوير هذا اللقاح هو استخدام فيروس غدي معدل غير ضار كناقل، ثم تحميله في جين البروتين الشائك للفيروس لتحفيز الجسم على إنتاج الأجسام المضادة. الطريقة آمنة وفعالة وتتميز بقلة ردود الفعل السلبية.
تنتمي لقاحات “فايزر” و”موديرنا” إلى فئة لقاحات mRNA، والتي تعد إحدى مزاياها الرئيسية سهولة إنتاجها، وتبرز هذه الميزة بشكل أكبر في مواجهة الأمراض المكتشفة حديثًا مثل كوفيد – 19 والإيبولا.