Thursday 28th November 2024
شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

لماذا يقلل دونالد ترامب من خطر وباء فيروس كورونا عمدا؟

منذ 4 سنوات في 12/سبتمبر/2020

CGTN العربية/

أشارت الوثائق الجديدة الصادرة عن الجمعية الخاصة لفيروس كورونا الجديد التابعة لمجلس النواب الأمريكي في ال31 من أغسطس أن بعض كبار المسؤوليين في حكومة ترامب قد تعمدوا إخفاء الحقائق لانتشار الوباء على نطاق واسع. ” البيت الأبيض يعرف تماما السرعة الهائلة لزيادة حالات المرضى على المستوى الوطني منذ شهر يونيو، ولكن حكومة ترامب تدعو مرارا وتكرارا لإعادة فتح الاقتصاد في البلاد.”

لماذا يعمد الرئيس دونالد ترامب على تقليل خطر وباء كوفيد-19 ؟

في يوم تنصيبه في شهر يناير عام 2017، قدم الرئيس ترامب طلبا للمشاركة في انتخاب عام 2020، حيث قد أعلن أنه سيجعل أمريكا قوية وعظيمة مرة أخرى. يبدو واضخا أن ما يهتم به أكثر هو استمرار ولايته في الفترة المقلبة، الأمر الذي لا أحد يستطيع تغييره حتي ولو ظهور تحديات الوباء ووفاة مئات الالاف من المواطنين الأمريكيين.

في مجال السياسة والدبلوماسية، يحاول ترامب عرض موقفه القوي تجاه الصين عبر ارتفاع أسعار الرسوم الجمركية، بالإضافة إلى فرض عقوبات صارمة ضد شركة هواوي وشركة تيك توك والخ.

أما في مجال الاقتصاد الأمريكي، قد خرج الاقتصاد الأمريكي من الركود قبل انتشار الوباء، وبقيت نسبة البطالة على مستوى منخفض، الأمر الذي يعد منجزا كبيرا يستحق التباهي به بالنسبة إليه.

كما نعرف أن بعض الشركات الأمريكية قد نقلت الوظائف والسلاسل الصناعية إلى كثير من الدول النامية خلال العقود الماضية، ولكن نسبة الولايات المتحدة في النمو الاقتصاد العالمي قد انخفضت بشكل مستمر بسبب التنمية السريعة للأسواق الناشئة.

لقد انكمش الاقتصاد الأمريكي بسرعة مذهلة بنسبة 32.9 بالمائة من شهر إبريل حتى شهر يونيو، مسجلا أعلى نسبة انكماش في التاريخ ، وباعتبارها الدولة الأكبر عددا لحالات الاصابة المؤكدة بوباء كوفيد-19 في أنحاء العالم. وفي الوقت نفسه، تسير سوق الأسهم أيضا في طريق متعرج بشكل غير مسبوق.

وفي الوقت نفسه، نظمت المجموعات الداعمة للرئيس ترامب نشاطات تجمعية على المستوى الوطني، لمواجهة الركود الاقتصادي والتجاري الناجم عن التباعد الاجتماعي والانعزال المنزلي. وبعد وقت قصير جدا، بلغ عدد الحلات المؤكدة في الولايات المتحدة 500 ألفا، مليون، مليونين….ثم اخترق عدد الحالات من 4 ملايين إلى 5 ملايين خلال 17 أيام فقط. أما الآن، قد بلغ عدد حالات المرضى أكثر من 6 ملايين في الولايات المتحدة، وبلغ عدد الوفيات حوالي 200 ألف شخص !

في بداية الأمر أشاد ترامب بالإجراءات الفعلية التي اتخذتها الحكومة الصينية لمواجهة انتشار الوباء ، ولكنه تغير موقفه تغيرا كبيرا ووصف الفيروس ب” الفيروس الصيني”، محاولا إخفاء فشل الحكومة الأمريكية لمكافحة الوباء وإرضاء الناخبين ومجموعات المصالح الداعمة له.

طالب الرئيس ترامب إعادة فتح الاقتصاد الأمريكي في ظل زيادة سريعة لحالات فيروس كوفيد-19 وشن هجوما على الذين يضعون شؤون مكافحة الوباء في درجة الأولية، إلى جانب رفض لبس الكمامة الطبية في الأماكن العامة، ومهاجمة المرشح الديمقراطي للرئاسة بايدن لارتداء الكمامة. ولكن في شهر يوليو، عندما لبس الرئيس الكمامة أخيرا، سمى نفسه بمحب الوطن الأم.

حان وقت الاستيقاظ لبعض القادة الأمريكيين، عليهم معاملة حياة المواطنين بجدية ! لا يوجد علاج سحري قبل انتخابات نوفمبر، ولا طريق لإعادة الاقتصاد الأمريكي إلا بعد السيطرة الفعالة على الوباء.

التصنيفات: أخبار وتعليقات
بواسطة: khelil

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

إقتباسات كلاسيكية للرئيس شي جين بينغ

في مئوية تأسيس الحزب الشيوعي الصيني

أخبار أذربيجان

الإتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكُتاب العرب أصدقاء الصين

أنا سفير لبلدي لدى جمهورية الصين الشعبية

مبادرة الحزام والطريق

حقائق تايوان

حقائق شينجيانغ

حقائق هونغ كونغ

سياحة وثقافة

هيا نتعرف على الصين

أولمبياد بكين 2022

الدورتان السنويتان 2020-2024

النشر في شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

الإحصائيات


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *