Wednesday 26th February 2025
شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

كيف نما حجم تجارة “الحزام والطريق” في ظل الوباء؟

منذ 4 سنوات في 23/أبريل/2021

في مواجهة تأثير وباء فيروس كورونا الجديد، مقارنة بالانخفاض الحاد في الاستثمار والتجارة العالمية، أظهر بناء مبادرة “الحزام والطريق” مرونة وحيوية قويتين، وتستمر المشاريع ذات الصلة في التقدم، وكان هناك العديد من النقاط المضيئة في إنجازات التعاون، ونمت التجارة والاستثمار عكس الاتجاه.

بناء “الحزام والطريق” يعزز الانتعاش الاقتصادي العالمي

قال نائب وزير التجارة الصيني تشيان كه مينغ إنه في عام 2020، بلغ حجم تجارة البضائع بين الصين والدول الواقعة على طول “الحزام والطريق” 1.4 تريليون دولار أمريكي، بزيادة بنسبة 0.7% على أساس سنوي. وشكل حجم التجارة للدول الواقعة على طول “الحزام والطريق” 29.1% من إجمالي التجارة الخارجية للصين.

وفي الربع الأول من هذا العام، بلغ حجم تجارة البضائع بين الصين والدول الواقعة على طول “الحزام والطريق” 2.5 تريليون يوان، بزيادة بنسبة 21.4% على أساس سنوي. وتمثل 29.5% من إجمالي التجارة الخارجية، بزيادة بنسبة 0.4% عن العام الماضي بأكمله.

لماذا أصبح “الحزام والطريق” قوة دافعة مهمة للتنمية الاقتصادية والتجارية العالمية؟

يعتقد الخبير الصيني تشانغ تشونغ يوان أنه أولا، هذا مظهر من مظاهر مرونة وحيوية الاقتصاد الصيني وقدرات العرض والتصنيع القوية؛ ثانيا، أصبح توسع الصين المستمر في الانفتاح والاستمرار في زيادة للشركاء التجاريين سببا مهما للنمو المطرد في التجارة بين الصين والبلدان الواقعة على طول “الحزام والطريق”؛ ثالثا، أدى الوباء إلى تسريع عملية الرقمنة في مختلف البلدان. يمكن لتجربة تنمية الرقمنة الصينية أن تساعد البلدان الواقعة على طول “الحزام والطريق” في تسريع تنمية الاقتصاد الرقمي وتعزيز التحول الرقمي للصناعات التقليدية بشكل أسرع وأفضل؛

أخيرا، فإن “الحزام والطريق” مفتوح لجميع البلدان والمناطق في العالم، وخاصة عندما تسبب وباء فيروس كورونا الجديد في إغلاق العديد من الصناعات وتعطيل التعاون الدولي. فهو يوفر منصة وقناة مهمة لتعزيز الانتعاش الاقتصادي العالمي وتنشيط الدورات الاقتصادية الإقليمية.

مبادرة “الحزام والطريق” توسع الممارسات الجديدة لتحسين الحوكمة الاقتصادية العالمية

تسعى مبادرة “الحزام والطريق” إلى تحقيق التنمية، وتدعو إلى الفوز المشترك، وتنقل الأمل. يعتقد تشانغ تشونغ يوان أن مبادرة “الحزام والطريق” تعزز تطوير نظام الحوكمة العالمي في اتجاه أكثر عدلا، وتوسع الممارسات الجديدة لتحسين الحوكمة الاقتصادية العالمية.

تدعو مبادرة “الحزام والطريق” إلى التنمية الشاملة، انطلاقا من واقع الشركاء، واستكشاف مسار التعاون، ثم تلخيص القواعد والأنظمة، هذه طريقة للتعاون العملي تجمع بين الاختلافات بين الدول، وإنها طريقة للسعي إلى الإجماع وتعزيز بناء آلية في مسار العمل.

الاقتصاد الرقمي يضيف زخما جديدا للتعاون الدولي في إطار مبادرة “الحزام والطريق”

يعتقد تشانغ تشونغ يوان أنه مع الارتفاع القوي للاقتصاد الرقمي، سيستمر ظهور نماذج جديدة من التكنولوجيا الرقمية التي تمكّن التجارة، ويعزز تحول الرقمنة جودة شركات التجارة الخارجية، ويساعد على تنمية التجارة الدولية عالية الجودة. ويضيف زخما جديدا لتنمية الصين والدول الواقعة على طول “الحزام والطريق”.

واقترح تشانغ تشونغ يوان أن الدول الواقعة على طول “الحزام والطريق” يجب أن تدمج خطط تنمية الاقتصاد الرقمي في جداول أعمال التنمية الاقتصادية والاجتماعية الوطنية والإقليمية، وتضع قواعد التجارة الإلكترونية عبر الحدود لـ”الحزام والطريق”، وقواعد بيانات الاقتصاد الرقمي، ومنصات تداول البيانات الضخمة وما إلى ذلك لتعزيز تطوير التجارة الرقمية لـ”الحزام والطريق”.

*المصدر: سي جي تي إن العربية.

التصنيفات: الصين والعالم
بواسطة: khelil

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

إقتباسات كلاسيكية للرئيس شي جين بينغ

في مئوية تأسيس الحزب الشيوعي الصيني

أخبار أذربيجان

الإتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكُتاب العرب أصدقاء الصين

أنا سفير لبلدي لدى جمهورية الصين الشعبية

مبادرة الحزام والطريق

حقائق تايوان

حقائق شينجيانغ

حقائق هونغ كونغ

سياحة وثقافة

هيا نتعرف على الصين

أولمبياد بكين 2022

الدورتان السنويتان 2020-2024

النشر في شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

الإحصائيات


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *