Sunday 24th November 2024
شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

كيف أعادت الولايات المتحدة صياغة وتوظيف وتكييف قصة فيروس كورونا؟

منذ 5 سنوات في 14/أبريل/2020

CGTN العربية/

مكافحة أي جائحة عالمية تحتاج تضامنا وتكاتفا دوليا، وهو الأمر الاعتيادي والطبيعي، بيد أنه وفي ظل تفاقم الوضع الوبائي في الولايات المتحدة الأمريكية اعتمدت الأخيرة سياسة تشويه صورة الصين لتغذية الحملة الانتخابية المقبلة في البلاد.

بعد تحاليل لمجموعة كبيرة من ملاحظات السياسيين ولتغطيات إعلامية أمريكية تبين أن الساسة الأمريكيين يتبعون ثلاثة قواعد ذهبية في محاولة منهم لإعادة كتابة رواية الفيروس.

القاعدة الأولي

تسييس الفيروس

رغم كل تحذيرات العلماء تجاهل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تأثير الوباء والتخفيف من الهستيريا المصاحبة له واصفا ذلك نوعا من “التحايل” الذي قام به الحزب الديمقراطي.

تزامنا مع اتهام الديمقراطيين بتسييس الوباء، لم يضيع ترامب فرصة الهجوم على خصومه.

وردت وسائل الإعلام الداعمة لترامب على الفور، وعملت أولا لتضليل الجمهور قائلة إن خطر فيروس كورونا الجديد لا يتجاوز الانفلونزا الموسمية، وحتى إذا كانت الانفلونزا العادية، قد تؤدي إلى قتل عشرات الآلاف من الأمريكيين كل عام، ثم ادعى في وقت لاحق بأن الذعر بشأن الفيروس كان لمحاربة الاقتصاد ومنع ترامب من الفوز في الانتخابات مرة أخرى.

القاعدة الثانية

التهرب من المسؤولية

بدأت إدارة ترامب بالتغطية على أخطائها في مكافحة الوباء مع تفاقم تفشي الوباء، إذ أصبحت الصين كبش الفداء المفضل للإدارة الأمريكية نظرا لأنه تم اكتشاف الفيروس لأول مرة في الصين.”

ورغم أن الخبراء على مستوى العالم لا زالوا يتتبعون مصدر الفيروس ومرجعه، إلا أن ترامب ووزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو منحا الفيروس صفة الصين إذ أسمياه في عديد المرات بـ”الفيروس الصيني”.

لقد اعترفت المنظمات الدولية والحكومات بالإجراءات التي اتخذتها الصين لمكافحة الفيروس، حيث لعبت إجراءات الحجر الصحي الصارمة دورا رئيسيا في منع انتشار الفيروس، كما صارت تجربة الصين في مكافحة الوباء مرجعا هاما لحكومات جميع الدول.

بيد أن الولايات المتحدة فضلت تجاهل كل ما تسمعه وتراه عن ذلك، بل كان التأكيد على أخطاء الصين هو النهج الناجح الدائم الذي تبعه الساسة الأمريكان للتهرب من المسؤولية.

القاعدة الثالثة

تبييض الصورة الذاتية

بدأت الولايات المتحدة في وصف نفسها بأنها “أكبر إنسانية” من أي وقت مضى، مع انتشار فيروس كورونا الجديد في جميع أنحاء العالم، حيث تظهر برقية الخارجية الأمريكية من موقع “ديلي بيست” الإخباري الأمريكي أن البيت الأبيض يحث المسؤولين الحكوميين على تلميع الإجراءات الأمريكية لمكافحة الوباء “بروح إنسانية استثنائية”.

ولكن، هل هذا هو الواقع؟ والجواب هو: لا! على الأقل بالنسبة للصين.

إن وقت مواجهة الأوبئة العالمية هو وقت يتضامن ويتعاون فيه العالم أجمع ويبدي احتراما للحقائق، بيد أن بعض الساسة الأمريكيين ووسائل الإعلام يحاولون إخبار العالم بقصة أخرى وإعادة صياغة رواية الوباء.

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

إقتباسات كلاسيكية للرئيس شي جين بينغ

في مئوية تأسيس الحزب الشيوعي الصيني

أخبار أذربيجان

الإتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكُتاب العرب أصدقاء الصين

أنا سفير لبلدي لدى جمهورية الصين الشعبية

مبادرة الحزام والطريق

حقائق تايوان

حقائق شينجيانغ

حقائق هونغ كونغ

سياحة وثقافة

هيا نتعرف على الصين

أولمبياد بكين 2022

الدورتان السنويتان 2020-2024

النشر في شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

الإحصائيات


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *