شبكة طريق الحرير الإخبارية/
انعقد المؤتمر الثامن والعشرون للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ في مدينة دبي بالإمارات العربية المتحدة (COP28). وخلال الاجتماع، أنشأ الوفد الصيني ركن الصين للتركيز على إظهار سياسات الصين وإجراءاتها المتعلقة في استجابتها لتغير المناخ، حيث تم عقد أكثر من 100 حدث جانبي حول التعاون الدولي الذي تقوم به الصين في هذا الصدد والتنمية الخضراء ومنخفضة الكربون التي تتبعها، وعملها على الحد من التلوث وخفض الكربون، والتحول العادل بالتوازي مع التنمية المستدامة، وتحول الطاقة، والتنمية الرقمية، والتمويل الأخضر إلى غير ذلك من المحتويات، وإظهار مفاهيم الصين وإنجازاتها في بناء الحضارة الإيكولوجية وبناء توافق في الآراء حول المعالجة المشتركة لتغير المناخ.
يصادف هذا العام الذكرى العاشرة للبناء المشترك لمبادرة “الحزام والطريق”. وفي اجتماعات جانبية متعددة، أشادت جميع الأطراف المشاركة بالنتائج المثمرة التي حققها البناء المشترك لـ “الحزام والطريق” في تعزيز التعاون الدولي والتنمية السلمية، وأشادت بالصين لدورها المهم في تعزيز التنمية الخضراء العالمية، كما عبّرت عن تطلعها إلى زيادة التعاون الأخضر في إطار التعاون بين بلدان الجنوب والأطر الأخرى.
وفي المنتدى الرفيع المستوى الحادي عشر للتعاون فيما بين بلدان الجنوب بشأن تغير المناخ الذي عقد في 8 ديسمبر، قالت ديما الخطيب مديرة مكتب الأمم المتحدة للتعاون فيما بين بلدان الجنوب، بأن التعاون بين هذه الدول بشأن تغير المناخ مهم لها من أجل تحقيق أهدافها، وتحقيق التحول الأخضر ومنخفض الكربون وهو أمر ذو أهمية خاصة. وتوفر مبادرة الحزام والطريق التي طرحتها الصين منصة جيدة وفرصة للدول النامية لتعزيز التعاون في مجال تغير المناخ، وتكون بمثابة نموذج يحتذى به.