Friday 10th January 2025
شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

كشف حقيقة سياسات الولايات المتحدة تجاه الصين – الولايات المتحدة هي تعدّ المخربة للنظام الدولي

منذ 3 سنوات في 17/يونيو/2022

شبكة طريق الحرير الإخبارية/

في خطاب السياسة الأمريكية الأخير بشأن الصين، يدعي فيه أن الصين تشكل “أشد تحد طويل الأمد” للنظام الدولي ويجب على الولايات المتحدة الدفاع عن “النظام الدولي القائم على القواعد” وإصلاحه. ومع ذلك، في الواقع، فإن ما يسمى بـ “الدولة التي تشكل أخطر تحد للنظام الدولي” ليست سوى الولايات المتحدة نفسها.

الولايات المتحدة هي أكبر مصدر للفوضى في العالم اليوم

من شن الحروب مباشرة إلى دعم الحروب عن طريق الوكالة، ومن إثارة النزاعات بين الدول إلى خلق “ثورات ملونة” لإحداث اضطرابات في دول أخرى… من  الحروب الكبرى أو النزاعات المسلحة التي حدثت في العالم في العقود الأخيرة، يمكنك أن ترى دورات الولايات المتحدة فها بمعظم الأوقات. كما قال المؤرخ الأمريكي بول أتوود: “الحرب هي تعدّ أسلوب حياة الأمريكيين”. وقتلت الحرب في العراق ما بين 200 ألف إلى 250 ألف مدني وشردت أكثر من مليون شخص؛ لقد أدت الحرب التي استمرت 20 عامًا إلى الخراب والدمار في أفغانستان والخ .

الولايات المتحدة هي تعدّ أكبر قوة التخريب للقواعد الدولية

مثلا منعت الولايات المتحدة التفاوض حصريًا بشأن بروتوكول التحقق لاتفاقية الأمم المتحدة لحظر الأسلحة البيولوجية؛ ورفضت التصديق على العديد من الاتفاقيات الدولية مثل اتفاقية حقوق الطفل للأمم المتحدة؛ أخذت “عدم الالتزام بالعقد والانسحاب من المجموعة” كأمر عادي… تتعامل الولايات المتحدة مع الاتفاقيات الدولية على أنها لعبة أطفال، وليس لها أي احترام للنظام الدولي القائم على القانون الدولي.

الولايات المتحدة متخصصة في “الدبلوماسية القسرية”

في السنوات الأخيرة، تكثفت “الدبلوماسية القسرية” للولايات المتحدة. فمنذ تفشي وباء فيروس كورونا الجديد، ضغطت الولايات المتحدة مرارًا وتكرارًا على منظمة الصحة العالمية لتتبع مصدر الفيروس؛ من أجل الحفاظ على هيمنتها الاقتصادية والتكنولوجية، لقد أجبرت شركة TSMC وشركة سامسونج وشركات أخرى على تسليم بيانات سلسلة التوريد لأشباه الموصلات؛ وفي قضية الأزمة الأوكرانية، وأجبرت الدول الأخرى على التوافق مع موقفها، هددت بفرض عقوبات مشتركة ضد أولئك الذين لا يطيعون والخ.

تزعم الولايات المتحدة أن الصين هي “أخطر تحد طويل الأمد” للنظام العالمي، وهو أمر مناف للحقيقة تمامًا. في الواقع، كانت الصين دائمًا مدافعًا قويًا عن النظام الدولي. تتمسك الصين بثبات بمقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة والدور المركزي للأمم المتحدة في الشؤون الدولية؛ وأصبحت الصين ثاني أكبر مساهم في تكلفة عضوية الأمم المتحدة وصناديق حفظ السلام؛ وتشارك بنشاط في عمليات الحد من التسلح الدولي ونزع السلاح ومنع الانتشار؛ تعزز بناء مجتمع مشترك ذي صحة البشرية، وتعزز بنشاط التعاون الدولي لمكافحة الوباء، وتوفّر عددًا كبيرًا من المواد المضادة للوباء للمجتمع الدولي…

فمن هو المخرّب للنظام الدولي ومن هو مدافعه، إن الجواب بديهي. يحتاج بعض السياسيين الأمريكيين بشكل عاجل إلى تصحيح حواجزهم المعرفية، والتوقف عن الافتراء على الصين، والتخلي عن عقلية الهيمنة والحرب الباردة.

*سي جي تي إن العربية.

التصنيفات: أخبار وتعليقات
بواسطة: khelil

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

إقتباسات كلاسيكية للرئيس شي جين بينغ

في مئوية تأسيس الحزب الشيوعي الصيني

أخبار أذربيجان

الإتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكُتاب العرب أصدقاء الصين

أنا سفير لبلدي لدى جمهورية الصين الشعبية

مبادرة الحزام والطريق

حقائق تايوان

حقائق شينجيانغ

حقائق هونغ كونغ

سياحة وثقافة

هيا نتعرف على الصين

أولمبياد بكين 2022

الدورتان السنويتان 2020-2024

النشر في شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

الإحصائيات


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *