حقق الحزب الشيوعي الصيني نجاحا كبيرا على مدى القرن الماضي من خلال التمسك بالاشتراكية ذات الخصائص الصينية وتنميتها مع الالتزام بنهج يركز على رفاهية الشعب، حسب ما صرح به خبراء وقادة سياسيون دوليون.
وأشاد روفيسلي غونزاليس، رئيس قسم آسيا وأوقيانوسيا في مركز هافانا لدراسات السياسات الدولية، بالإنجازات التي حققها الحزب الشيوعي الصيني بمناسبة الذكرى المئوية لتأسيسه.
وقال: “إن الذكرى المئوية لتأسيس الحزب الشيوعي الصيني ذات أهمية كبيرة للصين والعالم بأسره. وانتشل الحزب كثيرا من الصينيين من براثن الفقر ورفع مستوي معيشتهم. ومن خلال الأعمال والإنجازات، قاد الحزب الصين إلى مرحلة تنموية جديدة، وبدأت الاشتراكية ذات الخصائص الصينية في رحلة جديدة”.
قال زعماء الأحزاب الشيوعية من البرازيل ونيبال إن الحزب الشيوعي الصيني خدم الشعب الصيني بإخلاص واتبع فلسفة تنمية تركز على رفاهية الشعب، وبذلك كسب دعم الجمهور.
وقالت لوسيانا سانتوس، رئيسة الحزب الشيوعي في البرازيل: “يحتفل الحزب الشيوعي الصيني هذا العام بالذكرى المئوية لتأسيسه. ويعتبر الحزب حاليا أهم حزب سياسي في العالم، ويقود الشعب الصيني لتحرير البلاد بأكملها وينهي الأيام التي قسمت فيها القوى الإمبريالية الصين، ويقود الصين على طريق الاشتراكية ذات الخصائص الصينية وجعلها دولة قوية ومزدهرة”.
وقال إيشوار بوخاريل، الأمين العام للحزب الشيوعي (الماركسي اللينيني الموحد) الحاكم في نيبال: “اتبع الحزب الشيوعي الصيني دائما نهجا قائما على الحقائق، والتزم بقيادة البلاد وفقا لخصائصها، ووضع حاجات البلاد ومصالح الشعب في المقام الأول، والمضي قدما خطوة بخطوة. وذلك يعد مفتاح نجاح الحزب الشيوعي الصيني في تنميته المستمرة حتى يومنا هذا”.
*المصدر سي جي تي إن العربية
