CGTN العربية/

أصدر موقع “فوكس.كوم” الأمريكي (vox.com) خبرا مؤخرا، قال فيه إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان يأمل دائما في أن يجعل الجمهور واثقين بأن أداء بلاده في مكافحة فيروس كورونا الجديد هو نفسه أداء دول مثل ألمانيا واليابان وأستراليا، ويصر على أن هذه حقيقة، لكن في الواقع، إن أداء الولايات المتحدة وهذه الدول في مكافحة الوباء مختلف تماما.

ترامب “يشعر بالرضا عن نفسه”

ذكر موقع “فوكس.كوم” الأمريكي أن ترامب قال في مؤتمر صحفي في وقت سابق: “يعتقد الناس أن أداء دول أخرى في مكافحة الفيروس جيد، أما الولايات المتحدة، فأداءها جيد للغاية.”

ومع ذلك، قال آرون روبار الذي يعمل لموقع “فوكس.كوم” الأمريكي: “ترامب وإدارته يحاولان إقناع الجمهور بأن الوباء في الولايات المتحدة ليس خطيرا مقارنة بالدول الأخرى. لكن عدد الوفيات من فيروس كورونا الجديد في الولايات المتحدة قد تجاوز 160 ألف شخص، أي أكثر بكثير من الدول الأخرى. قول ترامب مضلل للغاية”. تعتقد الحكومة الأمريكية أن الفيروس سيستمر في الانتشار في دول مختلفة حول العالم ويعتقد موقع “فوكس.كوم” الأمريكي أن هذا البيان مضلل للغاية.

أشارت البيانات الصادرة عن شبكة “سي إن إن” الأمريكية إلى أنه على الرغم من أن عدد حالات فيروس كورونا الجديد في فرنسا وألمانيا بلغ أعلى نقطة في ثلاثة أشهر، ومع ذلك، حسب عدد الحالات لكل مليون شخص، فإن الولايات المتحدة هي ستة أضعاف ألمانيا. في الواقع، فإن وباء فيروس كورونا الجديد في الولايات المتحدة أكثر خطورة.

عدد حالات الإصابة بكوفيد – 19 في الولايات المتحدة لا علاقة له بالاختبار

يعتقد ترامب أن سبب وجود العديد من الحالات في الولايات المتحدة هو وجود الكثير من الاختبارات. وأشار موقع “فوكس.كوم” الأمريكي إلى أنه حتى وفقا للبيانات المعدلة، لا تزال الولايات المتحدة واحدة من أكثر البلدان تضررا بالفيروس في العالم. “حتى بعد التعديل، بلغ عدد الوفيات بسبب فيروس كورونا الجديد لكل مليون شخص في الولايات المتحدة 490 شخصا، في ترتيب العشرة الأوائل في العالم “.

يعتقد إريك فيجل دينغ، عالم الأوبئة والزميل الأول في اتحاد العلم للأمريكيين أنه مقارنة مع البلدان الأخرى التي تعمل بسرعة لاختبار وتتبع مسارات المرضى وتشجيع الناس على ارتداء الأقنعة وعزل أنفسهم بسرعة، فإن استجابة الولايات المتحدة بطيئة للغاية وسيئة للغاية.

في بداية تفشي الوباء، اتخذت دول مثل كوريا الجنوبية وألمانيا تدابير قوية لإنشاء أنظمة الكشف السليمة وإجراءات الحجر الصحي للسيطرة على الفيروس. وعلى النقيض من ذلك، فإن حكومة الولايات المتحدة كانت أكثر قلقا بشأن المشكلات الاقتصادية التي أدت أوامر “البقاء بالمنزل” إليها، وليست أزمة صحية عامة”.