Saturday 23rd November 2024
شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

في النقاط الأربع يرى الأصدقاء الصينيون الحل للقضية الفلسطينية

منذ 4 سنوات في 22/مايو/2021

خاص بشبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية/

 

في النقاط الأربع يرى الأصدقاء الصينيون الحل للقضية الفلسطينية

 

بقلم: محمد هائل السامعي*

*تعريف عن الكاتب: عضو في هيئة الإتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكتّاب العرب أصدقاء وحُلفاء الصين في اليمن، وعضو في قيادة شباب الحزب الاشتراكي اليمني – محافظة تعز؛ ناقد سياسي وكاتب إقتصادي معروف؛ وعضو في إتحاد الكتّاب اليمنيين، والتخصص العلمي “إقتصاد سياسي.”

 

 كعادتها النضالية، تصّمد جمهورية الصين الشعبية – نجمة الشرق الصاعدة، في مواجهة نوائب الغرب، وتساند وتدعم أممياً في حل القضايا الساخنة في الوطن العربي، بعقلانية وحكمة صينية تشتهر بها تاريخيًا. و ها هي الصين تُعلن عن تأييدها للقضية العادلة للشعب الفلسطيني في تقرير مصيره و إستعادة حقوقه الوطنية الشرعية وإقامة دولتة – دولة فلسطين المستقلة وذات السيادة الكاملة.

 وكما أن الصين تذود في الدفاع عن شعبها، ها هي تدافع عن القضايا الشرعية للبشرية جمعاء، وتولي اهتمامها ورعايتها الفائقة للانسان على الكرة الأرضية، دون تمييز بين مواطن بشري وآخر، وترفض مبدئياً التوسّع والإستيطان في إحتلال أرض شعب فلسطين وأراضي غيره من شعوب العالم النامي، وفيما تواصل الصين الانتصار لشعوب العالم العربي، ها هي شعوبنا العربية تدعم وبثبات مواقف الصين من قضية تايوان، ومن شينجيانغ، وبحر الصين الجنوبي وغيرها. 

 وفيما يستنكر العالم إحباط أمريكا في مجلس الأمن الدولي الاقتراح الصيني بخطة النقاط الأربع للتسوية في فلسطين، يستنكر العرب كذلك تأثير الولايات المتحدة الأمريكية على المنظمة الدولية المناط بها تنفيذ القانون الدولي وإنفاذه، والدفاع عن القضايا العادلة للشعوب والأقليات العرقية و الدينية التي تُنتهك إمبرياليًا شخصيتها وسيادتها، وتُحبط تطلعاتها الانسانية، ضمنها فلسطين وبلداننا العربية التي تعاني من تدخلات سافرة وغير مشروعة أمريكيًا وغربيًا. 

  مجلس الأمن الدولي لهيئة الأمم المتحدة يتعرض للتأثير الكبير على مقترحاته من قِبل اللوبي الصهيوني الذي يدير السياسة الأمريكية، والمؤيد من أنظمة دول الغرب الإستعمارية، ولولا كل ذلك لمَا أستمرت الأراضي الفلسطينية تحت سيطرة الاحتلال (الإسرائيلي) الغاصب.

 بعد طرد البريطانيين للعثمانيين من فلسطين، خلال الحرب العالمية الأولى، تم عنوةً فرض اتفاقية / معاهدة “سايكس بيكو” على العرب، وهي معاهدة سرية تم الاتفاق عليها بين دول استمعارية هي فرنسا والمملكة البريطانية المتحدة، بمصادقة من الإمبراطورية الروسية، وإيطاليا، لاقتسام منطقة الهلال الخصيب بين فرنسا وبريطانيا، لتحديد مناطق النفوذ الاستعماري في غرب آسيا، وتجزئة الدولة العثمانية التي كانت المسيطر على تلك المنطقة في الحرب العالمية الأولى.      

 هدفت مرامي هذه الاتفاقية الأمبريالية إلى تأسيس كيان (إسرائيل) الغريب في وسط المنطقة العربية، بل في القلب منها، بُغية تقسيم العرب وإحباط وحدتهم. وفي 14 مايو / أيار، من عام 1948 كُتب ما يُسمّى بوثيقة الاعلان عن تأسيس (إسرائيل)، وعلى الفور أيضًا، وفي اليوم نفسه، تم تأكيد قيام الكيان الغاصب الاحتلالي للأرض الغربية الفلسطينية، فأعلن سيّء الصيت “دافيد بن غوريون” عن قيام هذه الدويلة، وإنهاء “الانتداب البريطاني”، الذي واصل التلاعب بالأوراق الفلسطينية إلى أن فرض الصهاينة الذين جلبهتم بريطانيا وأمريكا من مختلف أنحاء العالم، لتمكينهم من الإستيطان في فلسطين، والاستحواذ بالتالي على جزء أصيل من وطن العرب، في محاولة لتشتيته وتمزيقه وإضعافه وشل قدراته الكفاحية.

 وبرغم كل ذلك، ولغيره من العوائق الضخمة في منطقتنا وتلك التي توضع أمام الصين، تواصل قيادة جمهورية الصين الشعبية طرح مبادراتها بخطة للسلام، ومنها الجديدة التي تتضمن أربع نقاط، سنتمكن من خلالها  في حال تم تطبيقها الوصول إلى حل يُنهي الإحتراب، ويُعيد الحق لشعب فلسطين، ويقضي على الصراع الدائر في المنطقة. نحن إذ نُعظّم موقف الصين المسؤول في دعوة  الولايات المتحدة الأمريكية إلى تحمل مسؤوليتها في إيقاف الصراع العربي – (الاسرائيلي)، وإخراج المنطقة العربية إلى بر السلام، لنقف إلى جانب الصين نكافح بها ومعها من أجل سلام دائم ودور صيني رائد وأساسي في منطقتنا العربية وقضايانا المصيرية.

 يأتي المقترح الصيني بِ“حل الدولتين” كمخرج  للازمة التاريخية، الذي من شأنه إنهاء الحصار الصهيوني المفروض على  قطاع غزة. وهذا المقترح الذي  تدعم فيه الصين إستناف محادثات السلام بين الجانبين الفلسطيني صاحب الحق المشروع في إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشريف، والجانب الآخر(إسرائيل)، ربيبة الاستعمار، ومَن يقف خلفها نافخًا في بوقها.

 في 18 مايو / أيار الحالي 2021، أكد عضو مجلس الدولة / وزير الخارجية الصيني الرفيق وانغ يي في مجلس الأمن الدولي، الدعوة لصانعي السلام من فلسطين و (إسرائيل) الى إجراء حوار في الصين، ورحّب بالمفاوضين من الجهتين لإجراء محادثات مباشرة في الصين، وأكد أن الصين ستبذل جهودًا دؤوبة لتحقيق السلام بين فلسطين و(إسرائيل).

 ومن على هذا المنبر الإعلامي النافذ عالميًا، (شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية)، نتقدم بأحر التحايا والأحترام العميق لجمهورية الصين الشعبية الصديقة رئيسًا وحزبًا وحكومةً وشعبًا، ونتطلع إلى مزيدٍ من تطورها، وبالتوفيق في مساعيها لتحقيق السلام العادل والدائم للأمة العربية والشعب الفلسطيني والعالم أجمع، ولأجل تجسيد بناء فكرة الزعيم القدوة شي جين بينغ، بعالمٍ واحدٍ متعايشٍ سلمياً تحترم دوله وشعوبه بعضها بعضًا، ولتنعم أممه وقومياته بالأمان والحرية والحياة الفُضلى والكريمة.

بواسطة: khelil

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

إقتباسات كلاسيكية للرئيس شي جين بينغ

في مئوية تأسيس الحزب الشيوعي الصيني

أخبار أذربيجان

الإتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكُتاب العرب أصدقاء الصين

أنا سفير لبلدي لدى جمهورية الصين الشعبية

مبادرة الحزام والطريق

حقائق تايوان

حقائق شينجيانغ

حقائق هونغ كونغ

سياحة وثقافة

هيا نتعرف على الصين

أولمبياد بكين 2022

الدورتان السنويتان 2020-2024

النشر في شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

الإحصائيات


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *