عيد ميلاد الـ600 للقصر الإمبراطوري.. سلسلة من الفعاليات الاحتفالية المتميزة تدعو مشاركتك!

القناة العربية لتلفزيون الصين المركزي الدولية/- قال مدير متحف القصر الإمبراطوري في الصين وانغ شيوي دونغ يوم الاثنين إن متحف القصر الإمبراطوري الصيني والمعروف باسم المدينة المحرمة سينظم سلسلة من الندوات والمعارض والأنشطة العامة مع حلول عيد ميلاده الـ600 في عام 2020 باعتباره مجمع المباني للأسرة الإمبراطورية الصينية السابقة.
بالإضافة إلى ذلك، سيتم الكشف عن بعض الرسائل البحثية والأعمال السينمائية والتلفزيونية، وإصدار التذاكر والعملات المعدنية والطوابع التذكارية أيضا، وفقا لما ذكره وانغ.
سيتم عرض بعض الكنوز الوطنية الثمينة مرة أخرى أمام الجمهور، لإبراز أيضا “دلالاتها” – والتي تتضمن تفسيرات جديدة وأحدث نتائج الأبحاث لهذا التراث الثقافي. وأوضح وانغ: “حتى الآن، إن ما يعرض في القصر الإمبراطوري من الآثار الثقافية المعروضة، يمثل 5% فقط من الآثار، فيخطط المتحف الآن إقامة بعض المعارض الخاصة لمنح مزيد من الآثار الثقافية فرص لعرضها على الجماهير”.
وبالتالي، سيتم تزويد الآثار الثقافية والمباني القديمة للمدينة المحرمة بالتكنولوجيا الرقمية الحديثة في أقرب وقت ممكن. وذلك سيصبح مصدرا مباشرا للبحوث الأكاديمية، وتطوير المنتجات الثقافية والإبداعية، والتعليم الاجتماعي والتطبيقات المتعددة الوسائط.

معارض جديدة تتسم بـ”المعلومات الأكاديمية” المعروفة لدى الطبقة العامة
يصادف عام 2020 أيضا الذكرى الـ95 لإنشاء متحف القصر.
ستشمل المعارض فن العمارة القديمة، والخط الصيني، واللوحات الفنية، وكذلك الحضارات الصينية والأجنبية، وسيعرض أحد المعارض التغييرات والتقلبات التي شهدتها المدينة المحرمة في أكثر من 20 عاما ذا أهمية تاريخية، على مدار الـ600 عاما الماضية.

سيقدم معرض آخر عن فن الخط والرسم للشاعر الصيني المشهور سو شي (1037-1101م)، الأعمال الفنية وسحر الشخصية لعملاق الأدب الصيني القديم.
سيتم إعادة افتتاح معرض السيراميك في قاعة ووينغ داخل القصر الإمبراطوري، لعرض 1000 عمل فخري لتسليط الضوء على تاريخ الخزف الصيني.

وبناء على معرض “الصين في فرساي — الفن والدبلوماسية في القرن الـ18” والذي افتتح في عام 2014 في قصر فرساي الفرنسية، سيتم إقامة معرض جديد تحت عنوان “الصين وفرساي”، وسيجمع بين الآثار الثقافية الرائعة التي جلبتها المحكمة الفرنسية والمبشرين والمبعوثين الدبلوماسيين في متحف القصر لاستعراض ثمار التبادلات الثقافية والفنية بين #الصين وفرنسا خلال القرن الـ18.
وقال وانغ شيوي دونغ “ما نسعى وراءه هو القصص وراء هذه الكنوز، والتي تعكس حياة الشعب المادية والمعنوية من خلالها في مختلف العصور التي يمر القصر الإمبراطوري بها”.
القاعات “المحرمة” ستفتح أبوابها مستهدفة الشباب والعلماء

ومن المتوقع أن تفتح قاعة “دا قاو شوان ديان” في تاريخ معين هذا العام، التي تقع على مقابل بوابة شنوو للقصر الإمبراطوري، وكانت مغلقة لفترة طويلة بسبب الحاجة إلى الترميم والصيانة. وقال وانغ شيوي دونغ إنه سيتم استخدامها كمكان للندوات الأكاديمية للخبراء والعلماء بشكل عام، وفي الوقت نفسه، ستعقد أنشطة للشباب بشكل منتظم.
يصادف العام 2020 الذكرى الـ600 لتشييد القصر الإمبراطوري، الامتياز الذي يمنح للشباب لا يقتصر على ذلك فقط.

سيرسل متحف القصر دعوات إلى 600 من المواهب والطلبة من جميع أنحاء البلاد للمشاركة في الأنشطة الثقافية الخيرية والمسابقات المختلقة، ويقومون بزيارة إلى القصر الإمبراطوري يستمتعون بسحر الثقافة الصينية التقليدية، مما سيساعدهم على توسيع الآفاق البصرية، وإثارة الحب للوطن الأم وتقوية ثقتهم بثقافتها.