قال ين يونغ، عمدة بكين، إن المدينة تتطلع إلى قوة دافعة جديدة في الإصلاح والانفتاح على مستوى أعلى والابتكار العلمي والتنمية عالية الجودة في العام الجاري.
شبكة طريق الحرير الإخبارية/ CGTN/
قال ين يونغ، عمدة بكين، إن المدينة تتطلع إلى قوة دافعة جديدة في الإصلاح والانفتاح على مستوى أعلى والابتكار العلمي والتنمية عالية الجودة في العام الجاري.
خلال مقابلة مع مجموعة الصين للإعلام، قال ين إن بكين تهدف إلى تحقيق بداية جيدة في قيادة البلاد لتحقيق التحديث الاشتراكي بشكل أساسي.
وأضاف قائلا “ستنفذ بكين بشكل كامل الإستراتيجيات التي وضعتها الحكومة المركزية. وبالتركيز على الموقع الإستراتيجي للعاصمة الصينية، سنشكل آلية تفاعل خماسية: بناء المركز الدولي للابتكار العلمي، وبناء المنطقة النموذجية الوطنية المتكاملة لفتح قطاع الخدمات والمنطقة التجريبية للتجارة الحرة، وبناء مدينة نموذجية عالمية للاقتصاد الرقمي، وخلق طلب جديد من خلال الإصلاح الهيكلي لجانب العرض، وإعفاء المدينة من الوظائف غير الضرورية لدورها كالعاصمة لدفع التنمية المنسقة لمدينتي بكين وتيانجين ومقاطعة خبي. ولكل من هذه الجوانب خطة عمل محددة. وسنلتزم بالإدارة القائمة على القوائم والمشاريع، لدمج المدينة بشكل أفضل في النمط التنموي الجديد للصين”.
قال ين إن بكين ستسرع في العام الجاري في بناء مركز رئيسي للابتكار العلمي في العالم، مع التركيز على الصناعات الرئيسية مثل الجيل الجديد لتكنولوجيا المعلومات والدوائر المتكاملة والطب الحيوي، لدفع تنميتها إلى الأمام من خلال الابتكار العلمي. وقال إن الجهود ستبذل أيضا لبناء مجمع تشونغقوانتسون العلمي ليصبح مجمعا علميا رائدا في العالم.
وأضاف قائلا “يعد مجمع تشونغقوانتسون مجالا تجريبيا للإصلاح والابتكار الوطني. ويعد تنفيذ جولة جديدة من الإصلاحات التجريبية فيه مهمة ومسؤولية عهدت بها الحكومة المركزية إلى بكين. ومن خلال التركيز على تعزيز الاعتماد الذاتي للبلاد في العلوم والتكنولوجيا، سنعمل على تمكين الكيانات المبتكرة الرئيسية، وتجميع عوامل الابتكار وتحسين آلياته وأنظمته، لجعل المجمع رائدا عالمبا”.
في إشارة إلى أن تعميق الإصلاح والانفتاح في جميع المجالات وتعزيز ثقة السوق يمثل مهمة رئيسية للعام الجاري، قال ين إن بكين ستنفذ المزيد من الإصلاحات التجريبية في الانفتاح المؤسسي وتكثف الجهود لتحسين بيئة أعمالها.
وأضاف قائلا “يجب أن تلعب بكين دورا نموذجيا فيما يتعلق بتحسين بيئة الأعمال. وخلال السنوات الخمس الماضية، أدخلنا أكثر من 1000 إجراء إصلاح لتحسين بيئة الأعمال. وفي العام الجاري، سنعمل على تحديث بيئة أعمالنا بشكل أكبر، وسنقدم مجموعة من التدابير الجديدة في جوانب مثل الوصول إلى الأسواق والتنظيم والخدمات، لمساعدة الشركات على حل صعوباتها، وتحفيز حيوية كيانات السوق، وتعزيز ثقتها في التنمية بعد الجائحة”.