شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية/
بقلم: محمد هائل السامعي*
*تعريف عن الكاتب: عضو في هيئة الاتحاد الدولي للصحافيين والإعلاميين والكتّاب العرب أصدقاء وُحلفاء الصين في اليمن، وعضو في قيادة شباب الحزب الاشتراكي اليمني – محافظة تعز؛ ناقد سياسي وكاتب إقتصادي معروف؛ وعضو في إتحاد الكتّاب اليمنيين، والتخصص العلمي “إقتصاد سياسي.”
في احتفائية الذكرى السبعين لتأسيس جمهورية الصين الشعبية الصديقة في العام 2019م، تفتق عقل الرفاق والزملاء قادة وأعضاء ونشطاء (الإتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكتّاب العرب أصدقاء وحُلفاء الصين)، عن فكرة مُبدعة، هي ضرورة ولزوم تأسيس موقع إعلامي جديد، عربي وعالمي، مجدِد بقسماته وخطابه، فاعل وحقيقي وموضوعي، ويَنطق باسم (الإتحاد الدولي) ورفاقه الحُلفاء للصين وباسم كل الدول والشعوب الوطنية والتقدمية، فكان أن اجتمع الجميع على رأي واحد أحد، هو سرعة تأسيس وتفعيل مثل هذا الموقع، واتفقوا على إسمٍ جاذب له، ليكون تعبيراً جلياً عن مصالحهم ومبادئهم الأممية.
و.. كان هذا الإسم كما هو الأن تقريباً: (شبكة طريق الحرير الإخبارية)، لكن تم إضافة مُفردة “الصيني” أليه كما كان رأي الرفيق مروان سوداح رئيس (الإتحاد الدولي)، رغبة باستعادة ألق طريق الحرير القديم وتأكيد الأهمية العالمية لمبادرة الحزام والطريق التي سبق وتقدم بها وطرحها للعالم الأمين العام للحزب الشيوعي الصيني، ورئيس جمهورية الصين الشعبية، الرفيق شي جين بينغ. وها نحن اليوم كاتحاديين نحتفي معاً بهذا الصرح الإعلامي والتنويري الوليد، ونحتفل بالذكرى الأولى لتأسيس هذه الشبكة الإخبارية لطريق الحرير الصيني، التي تمتد فروعها لتصل عشرات البلدان العربية والأجنبية، حيث يُصادِقها عدد كبير من المريدين والمناصرين لها ولأفكارها ونهجها، الذي تنتصر له كل دول وشعوب العالم الملتزمة بطريق الحق والحقيقة، والسلام، والاخاء، والمحبة بين الجميع والممنوحة للجميع، وها نحن نرسل عبر هذه (الشبكة)، شبكتنا، تهانينا القلبية مُحتفين مع الأصدقاء الصينين دولةً وشعباً وحكومةً، بذكرى خالدة هي – السنة الحادية والسبعين لتأسيس جمهورية الصين الشعبية.
(شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية)، هي المنبر الواسع للإتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكتّاب العرب أصدقاء وحُلفاء الصين، وهي الوسيط الموثوق للحصول على مستجدات إخبارية ومرجعية موثوقة للتعرّف على الصين من خلال كتابات ومتابعات إخبارية لناشطين وأكاديميين وباحثين فيها وفي الصين، وهي إلى ذلك الطريق السالك بالمعرفة والأخبار الصينية بمهنية عالية وتألق منذ عام كامل، فبنشاطها المستمر ونضال الإتحاديين الدوؤب، تقوّى العلاقات بين شعوب العالم وضمنها العربية والشعب الصيني الصديق الصدوق.
إنها شابة ناضجة – هي الصين في الواحد والسبعين من سنواتها، أبتداءً من الثورة وتأسيس الجمهورية، حين تحمل المسؤولية على عاتقهم الرفاق الأوائل من الثوار الصينيين، حين شرعوا ببناء دولة للشعب، عادلة بمواطنة متساوية وسيادة كاملة، وهي صاحبة الرؤية الثاقبة، والحليف المناهض لقوى الاستبداد والاستعمار، كذلك هي المساند إلى جانب غيرها وداعمة للحركات التحريرية في عدة دول عربية جمهورية، فالثوار الأحرار لا يقبلوا لغيرهم العبودية، وستجدهم دوماً في نصرة الشعوب التواقة للحرية، وعلى الرغم مما كانت تمر به الصين من أوضاع اقتصادية مأساوية، بعد الثورة وطرد الاستعمار وإعلان الجمهورية في العام 1949م، إلا أن بصماتها في التعاون والإسناد بسخاء للتخفيف من معاناة الشعب اليمني، ونصرة الثورة والجمهورية في اليمن ماتزال خالدة، ومواقفها تاريخية ومُعبِّرة عن عظمة الثورة الصينية بقيادتها الحرة النزيهة وشعبها الحر العظيم ..
(شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية) من اسمها نصيب في توطيد العلاقات الحميمة بين الشعوب الصديقة، فهي الجسر الإعلامي الصاعد للتبادل الإخباري التي تعزز وعي الشعوب وترفع مستواها، وتُعرف من خلال نشاطها ونقلها الخبرة والمعرفة لتصنع التلاقح النافع بين ثقافات الشعوب العربية – الصينية، ما يفضي للإفادة والاستفادة من غيرها في الكثير من التجارب والخبرات في حلحلة الأزمات الإنسانية، والقضاء على التخلف والفقر والبطالة والمرض، ولمواكبة تطورات العصر الحديث، والمواجهة بعقلانية مع الحرية في رفض الاحتكارات والهيمنة الأُحادية القطبية، ومؤمنة بالتعايش بين الأمم، ومع بناء نظام دولي عادل، يقوم على احترام الجميع، ويحترم المواثيق، ويكفل للشعوب الحرية في تقرير مصيرها.
بوركت صديقي السامعي الجميل
مقالة رائعة من الاستاذ محمد السامعي… ونبارك للصين العظيم. لعيدها. الصين لديها قاءد عظيم وحكيم. لذلك لا خوف عليها..اما الأتحاد سوف ينير بقلمه النور. و ايضا لاخوف على الاتحاد وفيه رئيس مثل الاب والاخ الكبير الرئيس مروان سوداح..
مهما علت كلمات الحق والتمجيد بشبكتنا الرائعة فهي تستحق الأكثر، شكرا للرفيق محمد هايل السامعي على عبق كلماته الجميلة