دعا الرئيس شي جين بينغ قوات الحدود الصينية إلى تعزيز قدراتها في الدفاع عن الحدود وضبطها لبناء “سور عظيم من الصلب” على طول حدود البلاد.
أدلى شي، وهو أيضا الأمين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني ورئيس اللجنة العسكرية المركزية، بهذه التصريحات يوم الأربعاء خلال جولة لتقصي الحقائق لاستطلاع أعمال إدارة وضبط الحدود وتطوير القوات الحدودية في منطقة منغوليا الداخلية ذاتية الحكم شمالي الصين.
وأثناء زيارته القيادة العسكرية لمنغوليا الداخلية لجيش التحرير الشعبي الصيني، أشاد شي بدور قوات الحدود في المنطقة في ضمان الأمن والاستقرار على الحدود الشمالية للبلاد.
وأشاد شي بالتقدم الذي أحرزته الصين في أعمال الدفاع عن الحدود منذ المؤتمر الوطني الـ18 للحزب الشيوعي الصيني في عام 2012، وقال إن قوات الحدود في البلاد عززت التدريب العسكري والتأهب للقتال، وحافظت بحزم على أمن الحدود والاستقرار في المناطق الواقعة على طول الحدود.
وأضاف أن القوات الحدودية قامت بحماية سيادة الصين وأمنها ومصالحها التنموية بشكل فعال.
وشدد شي على أهمية الدفاع عن الحدود في ضمان الاستقرار الوطني والحكم الوطني، ودعا القوات الحدودية إلى التحلي بشعور أقوى بالمهمة والمسؤولية، والاجتهاد في حراسة الحدود من أجل الحزب والشعب.
وأكد شي على الحاجة إلى بذل جهود متواصلة لتعزيز التماسك، واستلهام نظريات الحزب الجديدة في صياغة روح القوات الحدودية، فضلا عن تحسين تعليمها بشأن الانضباط السياسي والانضباط فيما يتعلق بالجمهور والشؤون المتصلة بالأجانب والسياسات المتعلقة بالشؤون القومية والدينية. وشدد على أهمية ضمان النزاهة وتحقيق درجة عالية من الوحدة بين القوات الحدودية.
ودعا إلى بذل مزيد من الجهود لتكثيف تدريب القوات وتعزيز التأهب للقتال، وتسريع بناء القدرات فيما يتعلق بالدفاع عن الحدود وضبطها المدعومين بتكنولوجيا المعلومات، وإجراء تحول جذري في الطريقة التي يتم بها أداء واجبات الدفاع عن الحدود، وتشديد الانضباط العسكري، والحفاظ على نظام جيد للقوات، وتنشئة المزيد من المتخصصين في الدفاع عن الحدود.
وسلط شي الضوء على التعاون في الدفاع عن الحدود بين إدارات الحزب والحكومة والجيش وهيئات إنفاذ القانون والأشخاص العاديين باعتباره قوة فريدة للصين، ودعا إلى بذل جهود مشتركة من جميع الأطراف لتقديم أعمال جديدة ومبتكرة في الدفاع عن حدود البلاد.