Friday 15th November 2024
شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

شينجيانغ تُبدِّد زيف الإعلام الغربي و يبقى وجه الحقيقة واضحاً

منذ 5 سنوات في 18/يناير/2020
وائل العبسي

*شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية/

وائل العبسي*

الصين دولة متعددة القوميات والأديان، يعيش فيها الجميع في انسجام تام، وتسكن في مقاطعة شينجيانغ عشرات القوميات، ضمنها تلك التي تدين بالاسلام، منها قومية الإيغور، ومن تلك القوميات الصغيرة نقرأ عن الطاجيك والأوزبيك وغيرها، ويفوق تعداد المسلمين 10 ملايين – 13 مليوناً بحسب عدد من الاحصائيات، وفيها أكثر من 24 ألف مسجد، وأكثر من 8000 جامع لصلاة الجمعة. وتم في سنة 1987م، إنشاء معهد شينجانغ للعلوم الإسلامية في أورومتشي عاصمة المنطقة، من أجل إعداد كوادر مؤهلة ومتخصصة في علوم الدين الإسلامي.

ويُعدُ من الإجحاف والجحود الحديث عن وجود تمييز قومي أو ديني، حيث إن الإيغور وغيرهم من القوميات وأصحاب الاديان صغيرة العدد بالنسبة لتعداد الامة الصينية، يمارسون شعائرهم الدينية بشكل طبيعي، وفقاً لدستور الصين، إذ أن الصين لا تعترف بوجود (أقليات)، لأن هذا المصطلح أجنبي يُسيء لتلك القوميات والاديان الصغيرة العدد . إن الصعود الكبير والتطور الهائل للاقتصاد الصيني، يفضح زيف الغرب الإمبريالي، ويعكس مدى تعاطي الإعلام الغربي، وازدواجية المعايير في تصنيف الإرهاب، بل يعزز ارتباط هذه العناصر الإرهابية بالغرب، وتسخير إعلامهم لتحسين قبح وبشاعة أعمالهم التخريبية. ويأتي قرار السلطات الصينية في محاربة الإرهاب ومكافحته، من موقع الحرص والمسؤولية التي توليها القيادة الحكيمة للحزب الشيوعي الصيني، من أجل توفير الأمن والاستقرار ومواجهة العناصر الإرهابية بعد أن عانت مقاطعة تشينجيانغ على امتداد 3 عقود، من المئات من العمليات الإرهابية التي خلفت الآلاف من القتلى والجرحى من المدنيين، في محاولة لإشعال صراع ما من شأنه تفتيت وحدة الشعب الصيني وقواه المنتجة، خدمة للمتربصين بالإنجازات الهائلة في كافة الجوانب الاقتصادية والسياسية وعلاقات الصين الخارجية التي تحققت خلال العقود السابقة بفعل الحكمة السياسية للقيادة.

يقوم الإعلام الامبريالي الغربي بحملات متكررة وممنهجة، وبوتيرة فاضحة، وبتهم كيدية تلجأ إليها وسائله وقنواته الإعلامية التابعة، في سياق التسويق للمشاريع الكمبرادورية وأجندتهم العميلة، ودعم العناصر الانفصالية، وحثهم على افتعال العنف بين القوميات، ونشر الفوضى والإخلال بالأمن والسكينة العامة، وعلى طريق تأجيج مظاهر العداء وبث مظاهر الكراهية في مقاطعة تشينجيانغ بشكل خاص، وكذلك النيل من التجانس في الأمة الصينية عموماً. يتم تسليط الأضواء على هدف تمت صناعته وإعداده مُسبقاً من قبل أجهزة استخبارات الامبريالية الأمريكية، ودعم (ربيعة قدير) وجماعتها الانفصالية، وتقديم الدعم للجماعات الإرهابية والانفصالية، وتبنّي خطابها الذي يتسبب في أعمال إرهابية اتسمت بالعنف والنهب والحرق والضرب وقتل رجال دين وإمام جامع، كما حدث عام 2014م. ونحن نشاهد حجم المؤامرة التي تتعرض لها جمهورية الصين الشعبية، ونرصد الدسائس التي تحاك ضدها، لا يمكننا أن نغض الطرف ونتعاطى مع ماكينة الزيف والتلفيق والكذب في الإعلام المُدجن. ولكن ذلك يولد فينا روح المواجهة لهذه الحملات الكاذبة.

ونحن نتابع ما تتناقله وسائل وقنوات غربية وعربية بشأن مقاطعة شينجيانغ، من معلومات كاذبة وأخبار مجافية للواقع، فإننا نرى مستوى الانحطاط الأخلاقي في هذه المنابر الإعلامية، ونرى كيف تعمل هذه القنوات على تلميع إرهاب العناصر الانفصالية، وتتغاضى عن أفعالهم التخريبية و الإرهابية، وإظهارها للرأي العام باعتبارها ذات قضية. تعتمد هذه القنوات في سعيها الحثيث للاستمرار في خداع الرأي العام، على استخدام وتناقل صور زائفة وصور تم تجميعها للفبركة، ونقلها بأنها لأيغوريين تعرضوا للعنف. لم أزر الصين وآمل أن أزورها بدعوة من (الاتحاد الدولي للصحفيين والاعلاميين والكتّاب العرب أصدقاء وحُلفاء الصين)، ولكن الصين موجودة معنا، ونكبر وتكبر معنا، باعتبارها وفرت للإنسان، وبأزهد الأثمان، كافة مستلزماته الحياتية. وبفضل الصين ما كان مستحيلاً بالأمس، أصبح سهل المنال اليوم.

إن الإرهاب الذي يستهدف الصين، يُعد استهدافاً لكل الإنجازات التي تحققت للبشرية. ومهما كان حجم الدسائس و المؤامرات، و مهما بلغ حجم النفاق الإعلامي، يبقي وجه الصين عنوان الحقيقة .

#وائل_العبسي: إعلامي كاتب ومثقف يساري من #اليمن، وعضو في #الحزب_الإشتراكي_اليمني، “وصديق مُقرّب” من #الاتحاد_الدولي للصحفيين والإعلاميين والكتّاب العرب أصدقاء وحُلفاء #الصين.

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

إقتباسات كلاسيكية للرئيس شي جين بينغ

في مئوية تأسيس الحزب الشيوعي الصيني

أخبار أذربيجان

الإتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكُتاب العرب أصدقاء الصين

أنا سفير لبلدي لدى جمهورية الصين الشعبية

مبادرة الحزام والطريق

حقائق تايوان

حقائق شينجيانغ

حقائق هونغ كونغ

سياحة وثقافة

هيا نتعرف على الصين

أولمبياد بكين 2022

الدورتان السنويتان 2020-2024

النشر في شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

الإحصائيات


التعليقات:
  • اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *