Thursday 7th November 2024
شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

شبكة الحرير.. قصة تأسيس مجيدة – 4 .. في ترتيب الأولويات الإعلامية فكرياً وسياسياً

منذ 4 سنوات في 14/ديسمبر/2020

خاص بشبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية/

 

شبكة الحرير.. قصة تأسيس مجيدة – 4

في ترتيب الأولويات الإعلامية فكرياً وسياسياً

 

الأكاديمي مروان سوداح*

*رئيس الاتحاد الدولي للصّحفيين والإعلاميين والكتّاب العرب أصدقاء وحلفاء الصين.

 

 بعد نحو أسبوعين من الآن، نودع العام 2020 المُنتهي، لندخل  في مَعارج العام الجديد 2021، الذي سيَشهد لاحقاً، في الأول من أكتوبر منه، الذكرى الثانية لتأسيس (شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية)، التي تبوأت منذ الشهور الأولى لتأسيسها المكانة الأعلى في المواقع الإخبارية العربية المتخصصة بالشؤون الصينية والقضايا العربية الصينية.

 في الواقع، بدأت (شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية) عملها الإعلامي قبل تأسيسها الرسمي بفترة غير قصيرة، لكننا آثرنا أن يكون تاريخ تأسيس (الشبكة) متزامنٌ تماماً مع تاريخ التأسيس الرسمي لجمهورية الصين الشعبية الصديقة والحليفة، لِما لهذا الأمر من معنى عميق، وبهدف التأكيد على هوية الموقع، وأهدافه الانسانية، وتطلعاته ومراميه في العملية التي ندعو إليها لتآخي الشعوب والأمم والأعراق والقوميات، ضمن دعوتنا الموصولة لأنسنة العلاقات البشرية، بمختلف ألسنة العالم ولهجاته، ولايجاد قواسم مشتركة حقيقية، ومساندة المتوافِر منها لتكون منطلقاً لتقاربها الدائم وانصهارها في بوتقة التفاهم الشامل، بعيداً عن مختلف السلبيات والأهداف الضيقة، المُفضية إلى حروبٍ، تُجفّف إنسانية الانسان وتُميت مشاعره.

 في العادة، يخدم الموقع الأخباري الشبكي – الالكتروني؛ أي موقع شبكي في المَعمورة؛ وكل جريدة أو مجلة أو نشرة ورقية وما شابهها، فكرة محدَّدة وجهات معينة، تستعين بوسائل الاتصال الجماهيري لخدمة أهدافها السياسية والثقافية أو غيرها من الأهداف، ويقف المُتلقي على الجانب الآخر لاستخدام الكم الكبير من المَعلومات والمَعارف التي يتسلمها،  ليبني عليها فكره السياسي والوطني والأممي وغيره. وهذه المعلومات، في طبيعتها الإيجابية، غالباً ما تعمل على تشكيل معتقداته واتجاهاته وسلوكه السياسي والاجتماعي في الاتجاه الوطني والأممي الصحيح، فيصبح هذا الفرد ضرورياً ورافعة مُنتِجة لمجتمعه، وبخاصة في إمداده ليس بالمعلومات فحسب، بل وفي رؤاه المَبنية على هذه المعلومات، فيتآثر به مجتمعه، ويؤدي هذا به إلى محاولة إثبات شخصيته الطليعية إجتماعياً من خلال رؤاه التي ثَبت عليها.

 تعمل (شبكتنا) على تطوير ثقافة الأفراد والمجتمعات العربية، وتوفير المعلومات الحقيقية إليها، وبالذات الأفضل منها والأكثر ثراء، رغبة في خدمة المواطن العربي والوطن العربي برمته، وفي محاولة لايصاله إلى مكانة مرموقة، توفّر إليه ولأبنائه رؤى موضوعية يمكنه توظيفها لخدمة واقعه ومستقبله، من خلال علاقاته مع الدول الصديقة والحليفة، وفي طليعتها جمهورية الصين الشعبية، التي غدت الأولى في تجاوبها مع الأماني العربية اقتصادياً، وسياسياً، وثقافياً، على قاعدة التعاون الشامل الثنائي والجماعي، وفي طرح فكرة “المصير الواحد للبشرية جمعاء”، وهو ما يعني أن يكون كل مواطن عالمي واعياً لدوره الدولي في خلق مجتمع بشري واحد في مجموعة أهدافه، يخدم فكرة المساواة في المجالات كافة، يكون فيه الانسان، وتكون في الشعوب والدول “متساوية تماماً مع بعضها البعض”، دون خضوع أحد لأحد، أو جهة منها لأخرى، وفي العمل لتطبيق قاعدة “الكسب المشترك”، و “المغانم المتساوية في كل الفضاءات” بدون استثناء، وهو ما نرنو إليه، بل هذا ما تسعى إليه الانسانية برمتها منذ ولادة الانسان الأول على سطح الكرة الأرضية، التي أُنهكت وتعبت من الحروب والصراعات والنزاعات، وها هي تتطلع إلى سلام شامل وصداقة حقيقية كاملة في مشاعر أصحابها وعملانياتهم.

لهذا كله، ولغيره من الأسباب الانسانية والإيجابية بحق عالمنا العربي والبشرية، ارتأينا في (شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية)، تطوير الوعي السياسي العربي والجعبة الثقافية العربية، من خلال دفع المواطن العربي نحو المشاركة الفاعلة في عملية رفع مستواه السياسي والمَعرفي، وعلى رأس هذا المواطن العربي، طلبة الصفوف المدرسية العليا، والجامعات، والنساء، إذ أن هذا المواطن بالذات قد أصبح في زمن العولمة الإعلامية والاقتصادية، الصانع الماهر للحدث المحلي وألعالمي. ولهذا نرى، كيف أن هذا المواطن، كائناً مَن كان، بات يَحظى باهتمام ومتابعة وثـقـة متزايدة من صاحب القرار السياسي. 

لهذا، نرى في (شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية)، أن “الجنس الصحفي” هـــو الوسيلة التـي توصـــل بـــين الصـــحفي والإعلامي والكاتب من جهة، والقـــارىء من جهة أخرى، ويشـــرع لهمـا ســـياق التواصـــل بينهما. كذلك نحن نرى، أن “المقالة” هي  الأهم في تصنيف الأجناس الصحفية. فمن المعروف أن هذا الجنس الصحفي قادر على إيصال الرسالة المطلوب إيصالها، محتواها وأهدافها، ولهذا نعتمد نشر “المقالة” في فاتحة أخبارنا اليومية، والحفاظ عليها في أعلى الصفحة، وفي أماكن واضحة على صفحة الموقع الشبكي.

 أما بالنسبة للخبر الصحفي، فنعتقد أنه أيضاً مهم للغاي، لكنه يأتي في المكانة الثانية في النشر بعد المقالة، فهو “أيضاً” قادر على إيصال رسالتنا الانسانية لمجموع القراء والمهتمين باختصار شديد، ومباشَرة، وفعالية واضحة. لكن الخبر، في الغالب، لا يحتوي على مادة فكرية مباشرة، وإن كان في خواتيمه يَصب في مصب هذه أو تلك من الأفكار والحِراكات والاستحكامات الفكرية والسياسية والثقافية.

 وبما يتصل بالفيديوهات التي يتم تزويدنا بها من الهيئات القيادية الإعلامية في الصين، فهي كذلك في غاية الأهمية، لكن ترتيبها يأتي في المكان الثالث، لأن القارىء يحتاج إلى زمن أطول لمتابعتها، ويتآخر بالتالي في الحصول على النتائج المرجوة منها.  

التصنيفات: مقالات
بواسطة: khelil

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

إقتباسات كلاسيكية للرئيس شي جين بينغ

في مئوية تأسيس الحزب الشيوعي الصيني

أخبار أذربيجان

الإتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكُتاب العرب أصدقاء الصين

أنا سفير لبلدي لدى جمهورية الصين الشعبية

مبادرة الحزام والطريق

حقائق تايوان

حقائق شينجيانغ

حقائق هونغ كونغ

سياحة وثقافة

هيا نتعرف على الصين

أولمبياد بكين 2022

الدورتان السنويتان 2020-2024

النشر في شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

الإحصائيات


التعليقات:
  • بوركت رفيقنا المكرم ، أهدافنا الإعلامية سامية اتصل في مصلحة القاريء العربي لإيضاح ماهو خالي وغير معلوم للبعض ، كما نسعى من خلال شبكتنا إلى تعزيز علاقاتنا العربية مع الصديق والحليف الأفضل لنا وهي حمهورية الصين الشعبية.

  • اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *