اختتم وفد مكون من سفراء ودبلوماسيين من دول آسيا وأمريكا اللاتينية وإفريقيا رحلتهم إلى منطقة شينجيانغ الصينية، حيث أشادوا بحماية التراث الثقافي، الأمر الذي يشكل تحديا حقيقيا لبعض التقارير الصادرة عن وسائل الإعلام الغربية.
شبكة طريق الحرير الإخبارية/ CGTN/
اختتم وفد مكون من سفراء ودبلوماسيين من دول آسيا وأمريكا اللاتينية وإفريقيا رحلتهم إلى منطقة شينجيانغ الصينية، حيث أشادوا بحماية التراث الثقافي، الأمر الذي يشكل تحديا حقيقيا لبعض التقارير الصادرة عن وسائل الإعلام الغربية.
خلال زيارتهم إلى شينجيانغ، استكشف الوفد بلدة كاشغر القديمة ومسجد إد كاه، والتي تقع على بعد نحو ألف وخمسمائة كيلومتر جنوب غرب أورومتشي. وأعرب أعضاء الوفد عن إعجابهم بالسياحة النابضة بالحياة في البلدة القديمة خلال العطلة الصيفية، وخاصة المسجد التاريخي المحفوظ بشكل جيد والمزود بالمرافق الحديثة.
هيكتور دوربيكر، المستشار التجاري في سفارة المكسيك لدى بكين: كانت زيارة مدهشة للغاية والطريقة التي مكنتنا أيضا من فهم ورؤية التكامل هناك. وكيفية تعاملهم مع مختلف وسائل المعيشة ومعيشة الجميع في المجتمع كانت مثيرة للإعجاب.
كما قام الوفد بزيارة إلى معهد شينجيانغ الإسلامي في أورومتشي حيث تعرفوا على حماية الثقافة الإسلامية واستمرارها فضلا عن حرية الدين.
لوامانوفا مارينر، سفير ساموا لدى الصين: ما رأيناه هنا هو مرافق من الدرجة الأولى والتي وفرتها الحكومة إلى المسلمين. المسلمون هنا يدرسون ويتعلمون المزيد عن دينهم، وأيضا عن تاريخ الصين وثقافتها، لذا هذا أمر مشجع للغاية.