خاص بشبكة طريق الحرير الصيني الاخبارية/
فخامة الأخ والصديق والرفيق شي جين بينغ العظيم؛
الأمين العام للحزب الشيوعي الصيني الحليف؛ ورئيس جمهورية الصين الشعبية الصديقة، المُكرّم:
بكين – جمهورية الصين الشعبية.
تحية رفاقية طيبة، واحترامًا وتقديرًا، أما بعد؛
فبالنيابة عن رفاقي في (الاتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكُتّاب العرب أصدقاء وحُلفاء الصين)، وبالنيابة كذلك عن أصدقاء وحُلفاء (الاتحاد الدولي) في العالم العربي، أود أن أعُرب لفخامتكم العزيز عن شكرنا وعظيم تقديرنا وعرفاننا لموقف جمهورية الصين الشعبية من فلسطين والقضية الفلسطينية وحقوق شعبنا الفلسطيني المُعذب في (منظمة الأمم المتحدة) وهيئاتها المختلفة، وبالأخص موقف بلادكم الثابت والداعم الحازم لهذه القضية الإنسانية والأممية والنضالي العالمي التقدمي لنصرة القضية الفلسطينية المقدسة، إذ كان قد أعرب عنه الرفيق وانغ يي، وزير الخارجية لجمهورية الصين الشعبية.
لقد كان لمَوقفكم إتجاه قطاع غزة، شعبًا وقضيةً، وجغرافيًا وأمميًا، عرضًا أمميًا واضحًا وعميقًا للعقائدية الصينية ومنطلقاتها الثابتة، التي تستند إلى مبادئكم الإشتراكية والشيوعية بضرورة نُصرة الشعوب والقوميات الضعيفة، وتلك القابعة تحت حِرابِ العدوان السافر، والمُهدَّدة بالنَّحرِ التام، والاضمحلال الفيزيائي الشامل، والتشرّد الجغرافي، والاهانة التاريخية، لتنتصروا لها ولحقوقها وهِبة الحياة المُقدَّسة، التي تعمل الصين بزعامتكم أيها الرفيق القائد العظيم، على صونها وحمايتها والذود عنها ما وسعكم إلى ذلك سبيلًا.
لقد تابع شعبنا الفلسطيني والأمة العربية في عالمِنا العربي، وتابع العرب والناطقون بالعربية في المَعمورة الواسعة، وأحرار ونُبهاء الدّنيا، مواقف الصين الداعمة للسلام والأمن والآمان في قطاع غزة خلال الحرب الأخيرة التي شنّتها الاحتلالية الصهيونية (الإسرائيلية) على فلسطين وشعبها، إذ أن تل أبيب ما زالت – برغم الضغط العالمي عليها – ترفض رفضًا تامًا تطبيق قرارات (الأمم المتحدة) بخصوص فلسطين والفلسطينيين في مختلف الحقول والمجالات.
لقد تابعنا، نحن في (الاتحاد الدولي)، وفي العَالم العربي، كل صغيرة وكبيرة في مواقف فخامتكم العزيز، وتصريحات وزير خارجيتكم الرفيق وانغ يي، والنقلات التي إجترحها وطنكم الحليف صوب فلسطين ومأساتها، وهو موقف سيظل التاريخ يذكره بأحرف من نور ونار.
وفي علاقات الصين مع فلسطين، نأمل بمزيدٍ من دعمكم لفلسطين وقضيتها، وحِيال إعادة إعمار قطاع غزة المُدمّر، والضفة الغربية كذلك، وتجديد دعمكم لوقف نشر المُستوطنات الإستعمارية الصهيونية على أرض فلسطين – الضفة الغربية، ونحن على ثقة بموقف الصين العقائدي – الاشتراكي – الشيوعي لنُصرة سلام وتقدم وحرية شعب فلسطين المُشَرَّد في وطنه فلسطين، ولحماية بُنيَته التحتية، ومساندة مكانته في وطنه التاريخي التي تتحدث عنه المراجع المُحكّمة، والأصول التاريخية والجغرافية واللغوية، والشواهد الأثرية الباقية حتى اللحظة في فلسطين – كنعان.
اسمحوا لنا فخامتكم، أيها الرفيق الرئيس المُناضل، والقائد الصيني، والأُممي العظيم شي جين بينغ، أن نتوجه لشخصكم الحليف؛ هذه المرة ومرات مقبِلة؛ بآيات مُضيئة من الشكر القلبي على دعمكم المُستمر للشعب الفلسطيني، ومساندتكم للقضايا العربية العادلة، ونحن في (الاتحاد الدولي)، وأنصارنا ومُحبينا وداعمينا في الكون، إذ سنبقى إلى جانب الصين، ومؤيدين قضاياها العادلة قلبًا وقالبًا.
وتفضلوا فخامتكم بقبول فائق الاحترام، وعميق التقدير والعرفان.
بالنيابة عن جميع أعضاء وأصدقاء وأنصار (الاتحاد الدولي):
ـ الأكاديمي مروان سوداح: رئيس (الاتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكُتّاب العرب أصدقاء وحُلفاء الصين).
عَمَّان – المَمْلَكَةُ الأُرْدُنيَّةُ الهَاشِمِيَّة
الأول من أيلول / سبتمبر، 2021م
… ؛