سعادة السيد سفير جمهورية الصين الشعبية السيد كانغ يونغ/المحترم
تحية طيبة، أما بعدُ؛
أنا يمني صديق للصين، أُعبّر هنا عن شكري الجزيل وتقديري العميق، لتلك المفردات والعبارات التي تفضلتم بها سعادتكم في حديثكم الأخير، والتي أثلجتم بها صدري وصدور كل اليمنيين، ونثق بأن هناك ما تزال قيادات وشعوب تفكّر وتدرك بمسؤولية وتتحسـس معاناة أصدقائهم . لقد كان خطابكم حميمياً ومستشرفاً ومبشراً، من صديق يهتم ويتفانى في أداء مهمته ووظيفته على أكمل وجه، وأداء الأمانة التي حملها على عاتقة بكل مسؤولية
إن دخولكم في تفاصيل ما يجري وحديثكم عن عدم تنفيذ اتفاق ستوكهولم، ومعاناة المواطنين في مناطق اشتداد الحصار والحرب المفروضة على بلدنا، لهو دليل على قربكم ومعرفتكم بوقائع الأوضاع . وكما ذكرتم سعادتكم، فإن اليمن بعِظم تاريخها لن تنحني، وستظل صامدة الى أن يعود العُصاة من أبنائها إلى رشدهم، ويتحرروا من تاثير الأطراف الخارجية، ويُسخّروا جهودهم وقوتهم وإمكاناتهم في خدمة وطنهم، وسيساعدهم العالم الحر..
العالم الذي ينظر إلى العلاقة بين الدول على أنها علاقات إنسانية وتعاون مشترك، وان كل دولة هي ذات سيادة يجب التعامل معها في سياقات التعامل الندّي واحترام سيادتها وقوانينها وحدودها . وختاماً، أوجّه لكم ولكل طاقم سفارة جمهورية الصين الشعبية لدى اليمن، كل تحايا الإكبار والتقدير على كلماتكم الطيّبة، وتأكيداتكم بمواصلة الجهود في سبيل إنهاء مشاكل اليمن، ولمساعدتها على النهوض من جديد . نحن معكم وإيّاكم دوماً وأبداً.
م. ناصر فريد ظيفير عضو ناشط في الاتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكتّاب العرب أصدقاء وحلفاء الصين
ـ العنوان: اليمن – شبوة ـ موبايل:00967771935161