و في كلمة له خلال الاجتماع ال43 للجنة النقدية والمالية الدولي لصندوق النقد الدولي, اشاد السيد فضلي, محافظ باسم الجزائر و افغانستان و غانا و ايران و ليبيا و المغرب و باكستان و تونس, بمخطط العمل الدولي للمديرة العامة و كذا “نيتها الحسنة من اجل خلق ظروف تؤدي الى مخرج امن من هذه الازمة الصحية و اعادة بعث الاقتصاد العالمي بشكل مدعم و قوي و شامل”.
و في هذا الصدد, اشاد ذات المسؤول باعتراف هذا المخطط بالتحديات الصعبة التي تواجه العديد من الدول النامية في اطار تحقيق الاهداف المتعلقة بالتنمية و التقدم الاجتماعي من خلال مكافحة العواقب المالية الصعبة و ارتفاع المديونية.
و أضاف السيد فضلي بالقول “اننا نشيد كذلك بالأهمية المتزايدة التي يوليها صندوق النقد الدولي للبلدان متوسطة الدخل كون العديد منها تواجه ركودا في النمو و صعوبات مالية كبيرة في ظل ظروف متوترة للسوق”.
كما دعا ذات المسؤول صندوق النقد الدولي باسم المجموعة الى تكثيف نشاطاته حول الاثار القاسية المترتبة عن التغير المناخي و الرقمنة و تدني الفقر و تشغيل الشباب و الادماج بصفة عامة, مشيدا بازدواجية ادوات الاقتراض الجديدة و تجديد اتفاقيات الاقتراض المشتركة من اجل تلبية الطلب العام المرتفع و المتنامي للأعضاء فيما يخص موارد صندوق النقد و التحول الى اليات ممتازة للقروض.
و اشار السيد فضلي بالقول “تنتظر مجموعتنا باهتمام تحقيق نتيجة ايجابية فيما يخص الاعانة الجديدة لحقوق السحب الخاصة بقيمة 650 مليار دولار, كما تدعو صندوق النقد الدولي للعمل على خيارات التحويل الطوعي لحقوق السحب الخاصة لفائدة الاعضاء الاكثر فقرا”.
و ثمنت المجموعة, حسب السيد فضلي, اشغال المراجعة العامة ال16 للحصص مؤكدا “التزامه في سبيل صندوق نقد دولي قوي مبني على الحصص و مدعم بالموارد المناسبة لشبكة الأمن المالي العالمي”.
في حين اشار المحافظ ان مسار اصلاح البلدان الهشة اصطدم بضعف هامش المناورة المالية و مستوى الاستدانة المرتفع و انخفاض المساعدة والتمويل المحدود.
اقرأ أيضا : اجتماع وزاري لمجموعة ال24 حول المسائل المالية الدولية
و بالتطرق الى جائحة كورونا و اثارها على الاقتصاد العالمي, دعا المحافظ الى تسهيل الحصول على اللقاح مؤكدا ان “الامر يتعلق بمسؤولية عالمية و مسألة اخلاقية”.
ضرورة توفير دعم دون الانحياز الى أي من البلدان
و اعربت المجموعة عن قناعتها بضرورة المشاركة الدولية الواسعة بما في ذلك المؤسسات المالية الخاصة في ظل الهشاشة و استدانة الدول ذات الدخل الضعيف و الشكوك التي تحوم حول اقتصاداتها على المدى المتوسط”.
و أضاف السيد فاضلي قائلا “ان الدول الهشة و تلك التي تعرف نزاعات و من تستقبل لاجئين في منطقة الشرق الأوسط و شمال افريقيا و افغانستان و باكستان تحتاج “اهتماها خاصا” و استجابة مناسبة من المجتمع الدولي.
و ذكر السيد فضلي “الأزمة في تطور و لابد من تعجيل المساعدة”, مشيرا الى ان طلبات 40 عضوا “لا توال معلقة” بما في ذلك طلب احدى البلدان الكبيرة في مجموعتنا”.
و جددت المجموعة “ندائها لصندوق النقد الدولي بغية وضع دعمها المالي و نصائحها الاستراتيجية في خدمة كل اعضاء المجموعة دون تمييز”.
