Saturday 23rd November 2024
شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

ردا على مشروع قانون”الإيغور” الأمريكي..الحقائق في شينجيانغ اليوم تبدد الشكوك والمزاعم والأوهام

منذ 4 سنوات في 19/يونيو/2020

صحيفة الشعب اليومية أونلاين/

وقعت الولايات المتحدة على ما يسمى “قانون السياسة في مجال حقوق الإنسان والخاصة بالأويغور 2020 ” في 17 يونيو، بالتوقيت المحلي في الولايات المتحدة. ويعتبر مشروع القانون هذا إساءة عمدية لوضع حقوق الانسان في شينجيانغ بالصين، وضرب بشكل خبيث سياسة الحكومة الصينية في حكم شينجيانغ، ودهس بقوة بشكل علني مبادئ القانون الدولي والمعايير الأساسية التي تحكم العلاقات الدولية، وتدخل بشكل صارخ في الشؤون الداخلية للصين. وتعرب الصين حكومة وشعبا عن سخطها الشديد ومعارضتها الشديدة لذلك.

وما يجب الإشارة إليه هو أن القضية المتعلقة بشينجيانغ ليست مسألة حقوق إنسان، أو عرق، أو الدين كما تدعي الولايات المتحدة، وإنما قضية مكافحة الإرهاب ومكافحة الانفصال. منذ تسعينات القرن الماضي، قامت ” القوى الثلاث” بما في ذلك القوى الانفصالية القومية والقوى الدينية المتطرفة والقوى الإرهابية العنيفة بآلاف من الحوادث الإرهابية العنيفة في شينجيانغ، مما أدى إلى خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات، وداس بشدة على حقوق الانسان المحليين. وجمعت الحكومة الصينية بين الإجراءات الصارمة والوقاية، واعتمدت بشكل حاسم سلسلة من تدابير مكافحة الإرهاب ونزع التطرف في شينجيانغ، ولا تتفق التدابير ذات الصلة مع القانون الصيني فحسب، بل تتوافق أيضًا مع تنفيذ الصين لتدابير مكافحة الإرهاب والتخلص من التطرف التي يتخذها المجتمع الدولي، بما في ذلك تنفيذ استراتيجية الأمم المتحدة العالمية لمكافحة الإرهاب، وخطط عمل لمنع العنف والتطرف. ولقد كانت الإجراءات التي اتخذتها الصين مثمرة للغاية، ولم تشهد شينجيانغ حوادث ارهابية عنيفة لأكثر من ثلاث سنوات متتالية، وتم ضمان حقوق الحياة والصحة والتنمية لجميع الناس من جميع القوميات في شينجيانغ بشكل فعال.

لقد تجاهل الجانب الأمريكي فيما يسمى “قانون السياسة في مجال حقوق الإنسان والخاصة بالأويغور 2020 ” الحقائق وعكس الصواب والخطأ. وإن الحقائق في شينجيانغ اليوم تبدد الشكوك والمزاعم والأوهام، والمساواة والوحدة العرقية والوئام الديني والحياة المستقرة والسلمية هي الرفاهية الحقيقية للناس من جميع القوميات في شينجيانغ. وفي عام 2019، استقبلت شينجيانغ أكثر من 200 مليون سائح، وبلغ معدل النمو الاقتصادي 6.2 ٪، وسيتم القضاء على الفقر المدقع تمامًا في عام 2020. ونما عددالأويغور في منطقة شينجيانغ الويغورية ذاتية الحكم إلى 11.65 مليون نسمة، وهو ما يمثل حوالي 46.8٪ من إجمالي عدد سكان شينجيانغ. ويوجد في شينجيانغ أكثر من 24000 مسجد، بمتوسط مسجد لكل 530 مسلم. وينتمي الأويغور الى العائلة الصينية المتكونة من 56 قومية، والجميع يتمتعون بالحقوق والحريات التي يمنحها الدستور الصيني.

بين الصواب والخطأ، للمجتمع الدولي رأي عام خاص به. في الاجتماع الـ43 لمجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة، أعرب ممثلو العديد من الدول عن تقديرهم لإنجازات الصين في مكافحة الإرهاب والتطرف في شينجيانغ، وانفتاح الصين وشفافيتها، واستقبال أكثر من 1000 دبلوماسي من دول مختلفة، ومسؤولين من منظمات دولية،وصحفيين، والشخصيات الدينية وغيرها لزيارة شينجيانغ، وترحيب الجانب الصيني بالمتخصصين في حقوق الإنسان لزيارة شينجيانغ. وفي عام 2019، أرسل الممثلون الدائمون لأكثر من 50 دولة في جنيف رسالة مشتركة إلى رئيس مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة والمفوض السامي لحقوق الإنسان، يثمنون فيها بشكل إيجابي احترام الصين لحقوق الإنسان وحمايتها في مكافحة الإرهاب وأعمال مكافحة التطرف، كما دعمت أكثر من 60 دولة خلال مشاركتها في الدورة الرابعة والسبعون للجمعية العامة للأمم المتحدةموقف الصين بشأن القضايا المتعلقة بشينجيانغ ، وأثنت على التقدم الهائل في مجال حقوق الإنسان وسياسة الحكم في الصين، وعارضت استخدام قضايا حقوق الإنسان للتدخل في الشؤون الداخلية للصين.وأشارعزت سعد، المديرالتنفيذي للمجلس المصري للشئون الخارجية الذي زار شينجيانغ ذات مرة، بصراحة إلى أن تدخل الجانب الأمريكي في الشؤون الداخلية للصين من خلال ما يسمى بقضية حقوق الإنسان هو “نوع من الابتزاز”. وتعتقد إيزابيل كارفالهو، باحثة في غرفة التجارة والصناعة البرازيلية الصينية، أن النية الفعلية للولايات المتحدة هي حماية هيمنتها العالمية.

تحاول الولايات المتحدة من خلال ما يسمى مشروع قانون متصل بشينجيانغ وصم إجراءات شينجيانغ لمكافحة الإرهاب، والانفصال، وإزالة التطرف، وهي معايير مزدوجة عارية بشأن قضايا مكافحة الإرهاب وحقوق الإنسان. وكما نعلم جميعًا، أثارت الولايات المتحدة حروبًا في الدول الإسلامية مثل العراق وسوريا في السنوات الأخيرة على أساس مكافحة الإرهاب، مما تسبب في سقوط ملايين الضحايا المدنيين الأبرياء، كما ربطت الولايات المتحدة الإرهاب ببلدان ومناطق وأديان معينة، واصدرت “حظر المسلمين” مستهدفة بعض البلدان التي يشكل المسلمون فيها السكان الرئيسيين. ووفقًا لبيانات الاستطلاع الأمريكية، فإن 75 ٪ من المسلمين الأمريكيين البالغين يقولون إن هناك قدرًا كبيرًا من التمييز ضد المسلمين في المجتمع الأمريكي،و69 ٪ من عامة الناس الأمريكيين لديهم نفس الرأي، ويعتقد 50 ٪ من المسلمين الأمريكيين أنه في السنوات الأخيرة، أصبحت حياة المسلمين في أمريكا أصعب من الماضي. وعليه، كان من الأجدر على الولايات المتحدة أن تفكر بعمق في أوضاع حقوق الإنسان القاسية لديها، بدلا من خروج بعض السياسيين في الولايات المتحدة بجميع أنواع المهزلة بدافع المصلحة السياسية الذاتية، ويثبتون مرارًا وتكرارًا أنهم ليسوا مدافعين عن حقوق الإنسان على الإطلاق، لكنهم مجرد مهرجين يتجاهلون الحقائق، وينشرون الأكاذيب، وإزدراء العدالة، وسخيفين.

شؤون شينجيانغ هي شؤون داخلية بحتة للصين، ولا يُسمح بأي تدخل خارجي. وتطالب الصين رسميًا بأن يقوم الجانب الأمريكي بتصحيح أخطائه على الفور وأن يتوقف عن استخدام ما يسمى مشروع قانون شينجيانغ للإضرار بمصالح الصين والتدخل في شؤونها الداخلية. وإن الصين حكومة وشعبا عازمة على الدفاع عن السيادة الوطنية والأمن ومصالح التنمية. كما أن محاولات الجانب الأمريكي لاستخدام القضايا المتعلقة بشينجيانغ لزرع الكراهية بين القوميات الصينية، وتقويض رخاء شينجيانغواستقرارها، واحتواء التنمية والنمو في الصين أمر مستحيل على الإطلاق. /#صحيفة_الشعب_اليومية_أونلاين/

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

إقتباسات كلاسيكية للرئيس شي جين بينغ

في مئوية تأسيس الحزب الشيوعي الصيني

أخبار أذربيجان

الإتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكُتاب العرب أصدقاء الصين

أنا سفير لبلدي لدى جمهورية الصين الشعبية

مبادرة الحزام والطريق

حقائق تايوان

حقائق شينجيانغ

حقائق هونغ كونغ

سياحة وثقافة

هيا نتعرف على الصين

أولمبياد بكين 2022

الدورتان السنويتان 2020-2024

النشر في شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

الإحصائيات


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *