افتتح معتقل غوانتانامو في عام 2002 وكان يستخدم في الأصل لاعتقال أعضاء القاعدة والمتآمرين في هجمات 11 من سبتمبر، ولكن منذ ذلك الحين، بات العديد من السجناء المعتقلين سرا من قبل الولايات المتحدة أو المنقولين من أماكن أخرى يحتجزون في غوانتانامو لفترة طويلة دون أن تتم مقاضاتهم وفيه يتعرضون لشتى الانتهاكات.
وفقا لبيانات الاتحاد الأمريكي للحقوق المدنية، تم احتجاز ما يقرب من 800 شخص في غوانتانامو، وما زال حوالي 40 شخصا محتجزين فيه حتى اليوم. لا يزال المعتقل وصمة عار لا تمحى في قضايا حقوق الإنسان للولايات المتحدة.
صرح عدد من خبراء حقوق الإنسان التابعين للأمم المتحدة في فبراير من هذا العام أن الكثير من المعتقلين في غوانتانامو أصبحوا من طاعنين في السن الآن، ونتيجة “الحرمان اللانهائي من الحرية وما يتصل به من تعذيب جسدي ونفسي وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة”، تضررت صحتهم البدنية والعقلية.
“من الضروري الآن أن يحصل أولئك الذين تعرضوا للاحتجاز التعسفي والتعذيب والحرمان من حقوقهم الأساسية بموجب القانون الدولي، بما في ذلك الحق في محاكمة عادلة ، يحصلوا على الانقاذ والتعويض الكافي”.
مصدر البيانات: تقارير عام 2014 من المعهد الحضري الأمريكي وجامعة نورث إيسترن.