شبكة طريق الحرير الإخبارية/ شينخوا/
وقعت إدارة مستشفى المنجي سليم بمدينة المرسى بتونس العاصمة هنا يوم (الخميس) على اتفاقية توأمة مع المستشفى التابع لجامعة الطب التقليدي الصيني في مقاطعة جيانغشي بشرق الصين.
ووقع على هذه الاتفاقية عن الجانب التونسي مراد العياري المدير العام لمستشفى المنجي سليم وعن الجانب الصيني شيوي لان بين أمين لجنة الحزب الشيوعي الصيني لجامعة الطب الصيني التقليدي بمقاطعة جيانغشي.
وقالت سيناء عمر، المديرة العامة لوحدة التعاون الفني بوزارة الصحة التونسية، في تصريح لوكالة أنباء ((شينخوا)) على هامش التوقيع على هذه الاتفاقية إن “التعاون مع الصين في هذا المجال يبقى أولوية، فهو محور استراتيجي ضمن نهج التعاون الدولي لوزارة الصحة التونسية، وتحديدا تعزيز الشراكة مع الصين في كافة التخصصات المرتبطة بالمجال الصحي”.
من جهته، اعتبر طارق بن ناصر المدير الجهوي للصحة بتونس أن التوقيع على هذه الاتفاقية “سيبقى في الذاكرة، بالنسبة لنا في تونس، لأنه سيعزز التعاون بين بلدينا الصديقين”، مُعربا في هذا الصدد عن أمله في أن تكون هناك شراكات أخرى بين بلدينا”.
إلى ذلك، أعرب شيوي لان بين عن ارتياحه لمستوى علاقات الصداقة العميقة التي يشعر بها التونسيون تجاه الشعب الصيني.
وقال إن “الصين مستعدة للعمل مع الجانب التونسي لتعزيز وتعميق الصداقة والتعاون بين الصين وتونس”، مضيفا أن الطب الصيني التقليدي هو كنز الشعب الصيني، حيث يلعب هذا الطب دورا متزايد الأهمية في الحفاظ على صحة الناس في جميع أنحاء العالم.
وحضر حفل التوقيع على هذه الاتفاقية عن الجانب الصيني ليانغ قانغ المستشار الاقتصادي والتجاري في السفارة الصينية بتونس وشيوي جيه كبير الأطباء في مستشفى الطب الصيني التقليدي في مقاطعة جيانغشي وهوانغ شياو دونغ رئيس الفريق الطبي الصيني في مستشفى المنجي سليم.
وكانت الصين أرسلت أول بعثة طبية إلى تونس في العام 1973، وشارك فيها أكثر من ألف طبيب صيني في اختصاصات الجراحة العامة وطب النساء والتوليد والتصوير بالأشعة وطب الأطفال وجراحة العظام والشرايين والقلب والعلاج بالإبر وغيرها من الاختصاصات الطبية الأخرى.