خاص بشبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية/
تهنئة سعادة السيد أحسن بوخالفة، سفير الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية لدى جمهورية الصين الشعبية..
بمناسبة إحياء الذكرى المئوية لتأسيس الحزب الشيوعي الصيني
*****
بمناسبة إحياء الذكرى المئوية لتأسيس الحزب الشيوعي الصيني، يطيب لي أن أتوجه بأحرّ التهاني إلى القيادة الصينية والشعب الصيني الصديق، مُتمنيا لهم النجاح المتواصل على درب التنمية وتحقيق التجديد الوطني.
ولا يفوتني أن أنوه، بهذه المناسبة، بالإنجازات العظيمة التي حققها الحزب الشيوعي الصيني طيلة المئة سنة الماضية، خاصة عقب إعلان جمهورية الصين الشعبية في عام 1949 وإطلاق سياسة الإصلاح والانفتاح في عام 1978.
كما أود أن أشيد كذلك بالنتائج الباهرة التي تم إحرازها خلال السنوات الأخيرة، في مجال التنمية الاقتصادية والإجتماعية، تحت القيادة الموحدة للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، وفي القلب منها الرئيس شى جينبينغ، بما في ذلك ما يتعلق بالقضاء على الفقر المدقع.
إنّ الدور القيادي الذي لعبه الحزب الشيوعي الصيني قد تحقق بفضل العديد من المزايا التي يتوفر عليها، لاسيما القدرة على التوجيه الأيديولوجي والعمل السياسي الدؤوب، والهيكل التنظيمي المحكم، والآليات المؤسساتية الفعّالة والحشد المُستمر لدعم الجماهير الصينية.
فالحزب الشيوعي الصيني استطاع أن يطور أيديولوجيته المُستلهمة من النظرية الماركسية من أجل إقامة نظام اشتراكي ذي خصائص صينية وعمل على تطوير هذه الأيديولوجية باستمرار مثلما يتجلى في دمج “فكر شي جينبينغ حول الاشتراكية ذات الخصائص الصينية في العصر الجديد” في النظام الأساسي خلال المؤتمر الوطني التاسع عشر في أكتوبر 2017.
ولا نبالغ حين نقول بأنّ أقوى ميزة للحزب الشيوعي الصيني تتمثل في علاقته الوثيقة مع الشعب الصيني وقدرته على تعبئة الجماهير الصينية لفائدة القضايا الكبرى، مثلما تجسد خلال سنة 2020 في إطار جهود السيطرة على وباء “كوفيد-19”.
لقد أصبح الحزب الشيوعي الصيني يُنظر إليه كقدوة ونموذج ناجح في العالم، خاصة في البلدان النامية، بالنظر إلى التطور الذي وصلت إليه الصين بفضل استكشاف مسارات تنموية غير تقليدية تتلاءم مع الواقع المحلي والخصوصيات الوطنية.
وفي هذه العجالة، لا يسعني إلاّ أنّ أجدد خالص التهاني للشعب الصيني الصديق متمنيا له المزيد من الرقي والازدهار تحت قيادة الحزب الشيوعي الصيني.