CGTN العربية/
ثمن خبراء دوليون الجهود الهائلة التي بذلتها الحكومة الصينية على مدى العقود الماضية في منطقة شينجيانغ الويغورية ذاتية الحكم، مشيرين إلى أنها حققت إنجازات هائلة على صعيد التنمية الاجتماعية والاقتصادية في المنطقة فضلا عن التحسن المطرد في مستوى معيشة السكان المحليين.
وعُقدت الندوة المركزية الثالثة حول العمل المتعلق بشينجيانغ هنا يومي الجمعة والسبت، حيث دعا الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى بذل جهود لبناء شينجيانغ تتسم بالاشتراكية ذات الخصائص الصينية في العصر الجديد، مطالبا بحوكمة قائمة على القانون وبذل جهود طويلة الأجل لتطوير شينجيانغ إلى منطقة متحدة ومتجانسة ومزدهرة ومتقدمة ثقافيا، في وجود أنظمة بيئية صحية وأشخاص يعيشون ويعملون في حالة من الرضا.
وقال نعيم بخاري، الرئيس التنفيذي لمعهد إدارة رأس المال البشري الباكستاني، إن سياسة الصين بشأن شينجيانغ إيجابية وقابلة للتطبيق ومثمرة للغاية، حيث أنها أوجدت السلام في المنطقة لأول مرة وغيرت معالمها بعدد من المشاريع المتعلقة بتطوير البنية التحتية وفرص العمل والتعليم والتدريب.
وقال بخاري إن سياسة الصين قد أثبتت صحتها تماما وقدمت أساسا متينا لتنمية شينجيانغ بما يلبي متطلبات العصر الحديث.
ومن جانبه، قال تورسونالي كوزيف، الأستاذ في جامعة أوزبكستان الحكومية للغات العالمية، إن شينجيانغ حققت إنجازات غير مسبوقة في تنميتها الاجتماعية والاقتصادية وعلى مستوى تحسين معيشة الناس بدعم من الحكومة المركزية والمقاطعات والبلديات الأخرى.
وأوضح أن الناس هناك من جميع المجموعات العرقية لديهم شعور متزايد بالرضا والسعادة والأمن.
وقال إنه عندما زار شينجيانغ رأى الناس من مختلف المجموعات العرقية يستفيدون من التنمية الاقتصادية ويعيشون حياة سعيدة.
وأكد أن شينجيانغ أظهرت استقرارا اجتماعيا، مشيرا إلى أن الوضع الجيد الذي يعيش ويعمل فيه الناس بسلام ورضا يعود بالأساس إلى القيادة القوية للحزب الشيوعي الصيني.
وزارت سونيا بريسلر، الكاتبة وعالمة الصينيات الفرنسية، شينجيانغ في عدة مناسبات ونشرت عدة كتب عن المنطقة.
وقالت إن شينجيانغ منطقة شاسعة تنتشر فيها الصحاري والجبال وتعيش فيها مجموعات عرقية مختلفة معا.
وأضافت أن الالتزام بالسياسات الحكومية جعل النجاح في خلق فرص العمل وتطوير اقتصاد المنطقة أمرا ممكنا، مضيفة أن ظروف معيشية السكان قد تحسنت، وكذلك شعورهم بالسعادة.