شبكة طريق الحرير الصيني الاخبارية/
استخدم حوالي 35000 رياضي وصحفي وموظف مسجل لحضور دورة الألعاب الشتوية في بكين تطبيق “My2022″، وهو تطبيق للهواتف الذكية يقدم خدمات متنوعة ويساعد في المراقبة الصحية للوقاية من كوفيد – 19، وفقًا للجنة المنظمة للدورة.
قالت يو هونغ، رئيسة قسم التكنولوجيا باللجنة المنظمة: “حتى الآن، التطبيق يعمل بشكل جيد ولا يوجد أي أعطال”.
وأضافت: “إنه يجمع بين العديد من التطبيقات التي استخدمتها دورات الألعاب الأولمبية السابقة مثل طوكيو 2020، ويمكن للمستخدمين الحصول على المساعدة على سبيل المثال في التنقل والمواصلات والملاحة وكذلك الترجمة البشرية أو الذكية بأكثر من 20 لغة”.
تتمثل إحدى الميزات الكبيرة لتطبيق “My2022” في أنه يدعم وظيفة المراقبة الصحية. قال المنظمون إنه ضمان مصمم للحفاظ على سلامة لكل المشاركين في الألعاب الشتوية وأبناء الشعب الصيني معا.
رفضت يو هونغ ادعاء معمل سيتيزين (Citizen Lab)، وهو هيئة رقابية للأمن السيبراني مقرها جامعة تورنتو، بأن التطبيق به عيوب في التصميم ويمكن أن يؤدي إلى تسريب معلومات شخصية لأولئك الذين يستخدمونه.
وقالت: “لقد تم تطويره وتركيبه على أساس الحاجة وبالمفاوضات والتعاون مع اللجنة الأولمبية الدولية”.
أشارت يو هونغ إلى أن اللجنة الأولمبية الدولية أجرت تقييمات مستقلة من طرف ثالث على التطبيق من مؤسستين لاختبارات الأمن السيبراني. وأكدت هذه التقارير عدم وجود نقاط ضعف خطيرة في التطبيق.
وقالت: “تم تحديد جميع المعلومات التي يجمعها في دليل الوقاية من الأوبئة ومكافحتها وتم تقييمها واعتمادها من قبل أسواق التطبيقات في جوجل وأبل وسامسونج”.
وأضاف يو هونغ أنه يمكن للمستخدم ضبط تطبيق “My2022” لتعطيل الوصول إلى بعض المعلومات، مثل الملفات والوسائط والتقويم والكاميرا والموقع والميكروفون، وليس من الضروري تثبيت “My 2022” على الهواتف المحمولة، حيث يمكن للأفراد المعتمدين تسجيل الدخول إلى نظام المراقبة الصحية على صفحة الويب بدلاً من ذلك.
وقالت إنه بالنسبة للألعاب الشتوية، كان هناك العديد من التطبيقات، مثل تقنية الجيل الخامس في الاتصالات ودقة 8K ووقت الرصاص في البث والتقنيات الحديثة في أماكن البناء والساحات مثل استخدام تقنية التبريد بثاني أكسيد الكربون في صنع الجليد للرياضيين لتحقيق أداء أفضل على سطح جليدي أفضل.
وأضافت يو هونغ: “ان جوهر ومركز الألعاب الأولمبية هو الرياضيون، وتستند التطبيقات الجديدة على تلبية احتياجاتهم”.
*سي جي تي إن العربية.