وقال رئيس الجمهورية, خلال زيارة أجراها إلى مقر السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات, بدعوة من رئيسها, محمد شرفي , أن “المواطن هو صاحب القرار السيد في اختيار ممثليه في المجلس الشعبي الوطني”, مشددا على أن “صندوق الاقتراع سيكون الفاصل في تحديد من سيختاره الشعب لتمثيله في البرلمان”.
وأضاف السيد تبون بأن “عهد الكوطة قد ولى, في ظل احترام القوانين المنظمة للعملية الانتخابية وفقا لما نص عليه الدستور والقانون العضوي الجديد للانتخابات, وتأسيس بذلك لمرحلة جديدة بالجزائر تطبيقا للالتزامات”.
وبالمناسبة, أسدى رئيس الجمهورية تعليمات بضرورة “حماية صوت كل مواطن, لتجاوز الممارسات السابقة التي من شأنها المساس بثقة المواطن في مؤسساته”.
كما أكد السيد تبون بأن هذا الاستحقاق يعد “فرصة أولى للشباب والمستضعفين ماديا, ليكونوا ممثلين عن الشعب لا سيما في ظل استبعاد المال الفاسد وغير الفاسد من العملية الانتخابية”و هو ما يجسد, كما قال, “تحقيق تمثيل حقيقي للمواطن”.
وخلص السيد تبون إلى القول, مخاطبا المشرفين على قاعة العمليات الخاصة بالسلطة, “أنتم صمام آمان بالنسبة للثقة التي سيضعها المواطن مستقبلا في مؤسساته”, مشيرا الى أنه شرع كمرحلة أولى في تجديد المؤسسة التشريعية وقريبا ستتبعها انتخابات المجالس البلدية والولائية وهي المؤسسات القريبة من الحياة اليومية للمواطن”.
إقرأ أيضا:أزيد من 24 مليون ناخب مدعوون إلى انتخاب ممثليهم في المجلس الشعبي الوطني يوم السبت
للإشارة, فقد كان في استقبال رئيس الجمهورية الجزائرية بمقر السلطة الى جانب السيد شرفي, رئيس المجلس الدستوري, كمال فنيش.