CGTN العربية/
في الآونة الأخيرة، نشر موقع “مترو” البريطاني وصحيفة “ديلي ميل” البريطانية وغيرهما من الصحف ووسائل الإعلام الغربية صورة تم التقاطها في الصين، تظهر الصورة قدمي أحد رجال الإنقاذ يبدو عليهما التورم والتجعد الشديد بعد عمل متواصل استمر لأكثر من 30 ساعة.
تفاعل الآلاف من رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع الصورة بعد انتشارها على مواقع التواصل الاجتماعي الصينية.
تسببت هذه الصورة أيضا في مناقشات ساخنة بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي الأجانب، الذين علقوا عليها بعبارات كان أبرزها:
أعتقد أن هذه واحدة من الكثير من اللحظات المؤثرة تم التقاطها أثناء الفيضانات في الصين.
الأول:
عادة ما يتم تدريب رجال الإنقاذ على التعامل مع جميع حالات الطوارئ المحتملة، ولكن لم يكن لدى هو شين ما يجب التدرب عليه مسبقا لمواجهة ما كان ينتظره خلال عملية إجلاء أثناء الفيضانات في محافظة بويانغ بمقاطعة جيانغشي شرقي الصين. حيث تركت أحد الأسر طفلها البالغ من العمر ثلاثة أشهر لهو شين ليعتني به بينما كانت تهرع إلى المنزل لجمع أغراضها، كان اختبار لمهارات الأبوة لدى هذا الشاب الصغير.
الثاني:
انضم تشو ليانغ يو، وهو طالب يبلغ من العمر 18 عاما من مدينة ووهان الصينية إلى فريق مكافحة الفيضانات بعد ساعات فقط من الاشتراك في امتحان الالتحاق بالجامعة. وقال إنه فعل ذلك ليسير على خطى والده، وهو أحد رجال الإنقاذ الذين يعملون في مكافحة الفيضانات كل صيف.
الثالث:
في موقع مكافحة الفيضانات، هناك أيضا مجموعة من “البطلات”. وهن أمهات وزوجات وبنات. في مواجهة الفيضانات، كون مجموعات من المتطوعين للذهاب إلى الخطوط الأمامية لمكافحة الفيضانات وتقديم المساعدة والدعم في حدود قدرتهن. حيث قمن بملء أكياس الرمل والطهي لرجال الإنقاذ الذين يواجهوا الفيضانات.
الرابع:
لأن بلدة جيانغتشو بمقاطعة جيانغشي شرقي الصين لديها أقل من 1000 رجل إنقاذ ونقص كبير في رجال مكافحة الفيضانات، نشرت الحكومة المحلية رسالة تدعو فيها القرويين إلى العودة إلى منازلهم لمكافحة الفيضانات. بعد نشر تلك الرسالة، أعرب الكثيرون عن رغبتهم في تقديم يد العون والمساعدة. وحتى مساء الـ 13 من يوليو الجاري، قام أكثر من 4100 شاب بالعودة إلى مسقط رأسهم للمشاركة في أعمال مكافحة الفيضانات.
وهناك أيضا العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين أشادوا بالصين قائلين”الجيش والشعب الصيني يد واحدة”: