شبكة طريق الحرير الصيني الاخبارية/
بيان عربي بمناسبة العيد الـ58 لتأسيس مجلة “الصين اليوم”
نحو تعظيم مكانة (الصين اليوم) في العالم العربي
…
عمّان – الجزائر ـ دمشق ـ جُزر القَمر- العراق – اليمن:
تتواصل على امتداد هذا العام الاحتفالات بالذكرى الـ58 على تأسيس مجلة “الصين اليوم”، التي تَنشر بعدة لغات عالمية، بينها العربية.
وبهذه المناسبة الجليلة، تنادت عدة منتدياتٍ ونوادٍ عربية لقرّاء المجلة لإصدار هذا البيان، الأول من نوعه في تاريخ المجلة ومنتدياتها العربية شكلاً ومضموناً، تعبيراً منّا عن محبتنا ومساندتنا لهذه المجلة وأهدافها الإنسانية، وتقديرنا لجمهورية الصين الشعبية الصديقة التي احتضنت أعمال تأسيس ونشر المجلة حتى يومنا هذا، لتغدو صرحاً إعلامياً ثميناً، وواسع التوزيع، وموضوعي المحتوى، والذي يتحدِّث بلغة عربية صحيحة، والحريص على علاقات ذات مصلحة مشتركة ومتساوية مع البلدان العربية.. وقد أعقب النشر الأول للمجلة بروز فكرة تأسيس نوادٍ ومنتديات لها، مهمتها التعريف بالصداقة والعلاقات الصينية – العربية المتعددة الجوانب، إنطلاقاً من الحرص عليها وعلى محتواها الحضاري والثقافي والإنساني الذي لم ولن يَخبو أبداَ.
لدى كل منّا تجاربه التاريخية المضيئة مع هذه المجلة الطليعية منذ صِغره، إذ أنها كانت توزع في بلدان عربية حتى قبل إقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين وبعض الدول العربية، ومن ضمن تلك البلدان، على سبيل المِثال لا الحصر، كانت المملكة الأردنية الهاشمية، فالتنوع الإعلامي في البلدان العربية، إضافة إلى الإخلاص للمهام الوطنية، والنشرية، والوطنية / الأُممية فكراً وممارسةً، دفعت بالصين لتعميم المجلة على مختلف الدول العربية، وهو مظهر مهم ولافت للإنتباه، يَحكي قصة دبلوماسية شعبية ترتكز إلى علاقات عربية صينية عميقة الجذور، وصِلات محبة راسخة الأركان بين الأُمتين العربية والصينية، اللتان لم تفترقا أبداً، إذ ربطهما “طريق” الحرير الصيني القديم، وستربطهما من جديد “مبادرة” طريق الحرير الصيني الجديد، التي سبق وأعلن عنها ويرعاها شخصياً الرئيس شي جين بينغ.
بعض رؤساء النوادي والمنتديات الموقّعين على هذا البيان، بدأوا بمطالعة المجلة في صِباهم، والبعض الآخر تعرّف إليها من خلال مناسبات صينية و/أو دراساته العليا في الإتحاد السوفييتي؛ و “زامل” جميعنا هذه المجلة، وغدت رفيقاً مُجربَاً وصديقاً صدوقاً في حلّنا وترحالنا، تصطحبنا في رحلاتنا وتنقلاتنا، نُقلّب صفحاتها لنقرأ فيها معلومات مفيدة وتطلعات وأفكار ذات أهمية حيوية وجوهرية ومركزية لشعوبنا العربية وبقية أمم الأرض، وننتظر صدور كل عددٍ منها لنغرف منه الدُرر والحِكم الناصعة والمفيدة.
إن مجلة (الصين اليوم) رائدة في فكرتها وأعمالها وتطلعاتها، وقد بقيت تحافظ على صدورها برغم توقف المجلة الأخرى الناطقة بالعربية – ونعني هنا “الصين المصورة”، التي نأمل إعادة نشرها من جديد في الصين.
في تَميّز (الصين اليوم) أنها تضع المُتلقّي وجهاً لوجه أمام الحدث الصيني والصيني – العربي والعالمي، وتتناول بحِرفية عالية مجريات الأحداث والظواهر الصينية والعربية على نحو جاذب وهادىء، لكونها ترتكز في جذب القراء على أهمية النشر الفوري عن الحدث وكل ما يتعلق به وتحليله أولاً بأول، وكشف أهم التطورات والتحولات في المجتمع الصيني. كذلك، تؤكد المجلة أصالتها وموضوعيتها في عرضها الحدث من مصادره الأصلية ومنابعه الأولى، وتلتزم بالموضوعية والواقعية في التحليل، عملاً بمبادىء وعلوم الصحافة والإعلام الجاد والأكثر تطوراً القائم على مبادئ مهنية عالية.
التبادل والتعاون الثقافي
كانت لدى جميع الموقعين على هذا البيان تجارب سابقة في مجال الصحافة والنشر قبل وصولهم إلى مجلة (الصين اليوم) واستمساكهم بها، ذلك أن الترتيبات الخاصة بعمليات الكتابة والتحرير والترجمة و/أو المراجعة والطباعة للمقالات رفيعة المستوى لدينا، لكن المجلة أفادتنا في هذه المناحي كثيراً، إذ أنها تسلك نمطية خاصة بها، مما جعلها جاذبة للقراء العاديين، وللخبراء بالشؤون الصينية، ولعموم المُنجذبين للقراءة عن الصين والتعرّف على حياتها اليومية وتاريخها وتميزاتها.
تُعدُ الصين بالنسبة إلينا نحن العرب بلداً شقيقاً، جغرافياً وفكرياً وسياسةً وصداقةً وتحالفاً، وهي تختلف تماماً عن الغرب السياسي والمعنوي لغةُ وسلوكاُ وعقيدةً. ولهذا نرى، أن مجلة (الصين اليوم)، قد لعبت وما تزال تلعب دوراً فاعلاً في تجسير العلاقات الإنسانية والثقافية والإعلامية وغيرها بين الصين وعالم العرب.
تفتح مجلة “الصين اليوم” باب الصين على مصراعيه، ليرى العالم كله من خلاله الإنجازات التي تحققت للصين في المجالات كافةً، من الاقتصاد إلى الثقافة، ومن السياحة إلى الاكتشافات الأثرية والفضائية، وبالتالي هي تسترعى بمضامينها العليا الاهتمام الشامل، فكان ويبقى لهذه المجلة تاريخ طويل وباهر تتكاثر فروعه، ويُحفظ كشريط سينمائي حي، ليؤرّخ لمنجزات ومتغيرات المجتمع الصيني وصداقته معنا.
يُركز موقعنا الإعلامي الشهير، (شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية)، على مناسبات واحتفالات الصين الرئيسية، وتصريحات ويوميات فخامة الرئيس شي جين بينغ، وكبار المسؤولين الصينيين، والعلاقات العربية الصينية، ماضيها وحاضرها ومستقبلها، وتَستكتب على صفحاتها الكتّاب والصحفيين، بخاصة المصريين، لألقاء الأضواء على العلاقات المصرية الصينية. وبهذه المناسبة نتطلع نحو المجلة لتستكتب المزيد من الأقلام العربية من شتى البلدان العربية، ولتتناول المزيد من المناسبات ذات الاهتمام المشترك للصين والعرب، تدعيماً لأواصر الصداقة الجماعية بين العالمين العربي والصيني، لتغدو عملية النشر متوازنة وذات إفادة أشمل عربياً وصينياً.
نحن في (شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية) قد أسسنا هيئة قيادية خاصة لجمعِ عددٍ من النوادي والمنتديات العربية التي تُعنى بمجلة (الصين اليوم) والعلاقات مع الصين، مؤكدين بذلك أننا سنواصل العمل الفاعل لتوسيع هذا البناء التنظيمي، وشموله أوسع القطاعات العربية، لنحافظ على ألق المجلة في العالم العربي، وسعة انتشارها واهتمام القراء العرب بنشرياتها، إذ أنها تنقل الكلمة الصينية الرزينة إلى بلدان الضاد، ويرتدي وجودها ونشر مجلات مثيلة لها في بلدان عربية أخرى (على صعيد إقليمي)، إنجازاً متجدداً في مجال المعلوماتية الورقية – التوثيقية، وتسهيل الوصول إليها شعبياً، لِما تتضمنه من عرض مفيد وزاخر بالأفكار المِلاح والآراء الوازنة للأحداث في المجتمع الصيني والمجتمعات العربية، وسنبقى في (الإتحاد الدولي) و (شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية) على دربنا سائرون بقوة، لتعزيز الصداقة والتعاون والثقة الإعلامية العربية الصينية المتبادلة، وخدمتها بكل الأفكار المُبدعة التي تضمن مستقبلاً سلمياً ومنتجاً يُلبي بعدالة وتفاهم مشترك متطلبات العلاقات الإستراتيجية العربية الصينية.
وكل عام وإدارات المجلة الرئيسية في بكين، والفرعية في القاهرة، ومنتديات ونوادي المجلة والمؤسسات المثيلة لها في العالم العربي بخير وتقدم مستمر وفاعل.
ـ الموقِّعون من الكتّاب والصحفيين والإعلاميين والمتخصصين في الشؤون العربية الصينية:
1/ الأكاديمي مروان سوداح: رئيس الإتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكتّاب العرب أصدقاء وحُلفاء الصين؛ ورئيس منتدى قراء وأصدقاء مجلة (الصين اليوم) في الأردن؛ والمشرف العام على هيئة أنصار وأصدقاء مجلة (الصين اليوم) في شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية؛
2/ الأستاذ عبد القادر خليل: رئيس رابطة أصدقاء الصين في الجزائر، ورئيس هيئة أنصار وأصدقاء مجلة (الصين اليوم) في شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية؛
3/ الأستاذ الدكتور سعيد طوغلي: مؤسس ورئيس نادي قراء وأصدقاء مجلة (الصين اليوم) في سورية؛
4/ الأستاذ إبراهيم حمدان: رئيس منتدى قراء وأصدقاء مجلة (الصين اليوم) في جمهورية جُزر القمر.
5/ الاستاذ بهاء مانع شياع: رئيس برلمان قراء وأصدقاء (مجلة الصين اليوم) في العراق – البصرة.
6/ الأستاذ عبد الحميد الكبي: مؤسس ورئيس رابطة أصدقاء طريق الحرير الصيني وقراء مجلة (الصين اليوم) في اليمن؛
للنشر في: الـ15 من تِـشْرِين الأول، أكتوبر، 2020م
مجلة الصين اليوم مجلة ذات تاريخ عريق تابعناها منذ نعومة اظفارنا وبالخصوص مجلة الصين المصورة التي نقلتنا إلى آفاق رحبة اطلعنا من خلالها على الصين قبل أن نراها .كل عام والمجلة في تقدم وسمو
بوركت رفيقنا المكرم الأستاذ مروان سوداح
شكرا استاذ بهاء مامع رئيس الفرع العراقي للاتحاد الدولي والكاتب المتخصص بشؤون العالم سياسيا وقضايا الصين، شكرا لتعليقك المهم جدا الذي يؤرخ لحقبة اولى في مسيرة مجلة الصين اليوم، التي نعرفها منذ نعومة اظفارنا وعشنا معها منذ حقبة الزعيم ماوتسي تونغ الخالد..
شكرا جزيلا للاخوة والاصدقاء والصديقات الاخوات ورفاق ورفيقات الطريق جميعاً، الذين نشروا تعليقاتهم أعلاه.. متمنين لهم مزيداً من النجاحات والسؤدد في حياتهم اليومية.. نحن لا ولن ننسى تقييمكم العالي للموقع وشكراً لدخولكم إليه وكتباتكم فيه، التي تؤكد اهتمامكم بنشرياته وسياسته وتوجهاته، فلكم منا كل المحبة والإكبار وعميق التقدير والاحترام لكم جميعا أيها الكبار..
الاكاديمي مروان سوداح
مجلة (الصين اليوم) هي مجلة مميزة أحمل لها ذكريات مميزة في داخلي، خاصة وأنها كانت المجلة الوحيدة التي تمدني بأخبار جمهورية الصين الشعبية باللغة العربية وعلى مدى طويل من الزمن.
المجلة لطالما أبهرتني بالمعلومات التي تضعها على صفحاتها، والتقارير، والأنباء التي تجعل من القارئ شريكا في المعلومة وكأنه يحيا في مكان الحدث.
مجلة (الصين اليوم) هي مجلة مميزة أحمل لها ذكريات مميزة في داخلي، خاصة وأنها كانت المجلة الوحيدة التي تمدني بأخبار جمهورية الصين الشعبية باللغة العربية وعلى مدى طويل من الزمن.
المجلة لطالما أبهرتني بالمعلومات التي تضعها على صفحاتها، والتقارير، والأنباء التي تجعل من القارئ شريكا في المعلومة وكأنه يحيا في مكان الحدث.