شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية
الناطقة بلسان الاتحاد الدّوَلِي لِلصَحفِيّينِ والإعلامِيينِ وَالكُتَّابِ العَرَبِ أصْدِقَاءُ وَحُلَفاَءُ اَلصِّينِ
فخامة الرئيس شي جين بينغ العظيم
رئيس جمهورية الصين الشعبية والأمين العام للحزب الشيوعي الصيني
بكين – جمهورية الصين الشعبية
تَحيّة أخويَّة، ومَحبَّة غَامِرةً، أَمَّا بَعْدُ:
فأتوجه إلى فخامتكم الجليل ومقامكم السامي وشخصكم العريق بأحر التهاني وأطيب الأماني القلبية، بمناسبة حلول الذكرى الثانية والسبعين على تأسيس جمهورية الصين الشعبية الصديقة والجبارة.
نحن، ابتداء من مكانتنا مديرًا وهيئة تحرير إعلامية في “شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية”، الناطقة باسم “الاتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكتَّاب العرب أصدقاء وحُلفاء الصين”، نتوجه بقلب ملؤه السعادة لفخامتكم وبغبطة مُهنئين ومُعظِّمين هذه المناسبة العَطرة، التي تَعني الكثير لنا كصحفيين وإعلاميين وكتّاب وبَحّاثة نتخصَص في حياتنا للعطاء في شؤون وشجون الصين وشعبها الصديق، وندعو إلى الاعتماد على بكين عاصمة العَالَم لأجل مصير البشرية الواحد في مجتمع أحد نرنو إليه على خُطى سيادتكم العزيز والمُنظِّر الراسخ في الاشتراكية والعَالِم بحقول الفكر والفلسفة التي تُقدّمون من خلالها بكل الأطاييب الأيديولوجية لشعبكم وشعوب العِالَم، لتنهل منها السعادة والفرح من نتاجات وانتصارات وطنكم والسُّبُل التي تشرعون بافتتاحها دومًا أمام شعوبنا العربية وأُمم المَعمورة.
في هذه العُجالة، نود أن نؤكد من الألف إلى الياء، أننا في “شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية” ومع جميع الأعضاء الاتحاديين وأصدقاء الصين، قد حقّقنا خلال عهد قصير انتصارات إعلامية ضخمة ومتواصلة، ونجحنا في إدارة رؤوس شعوبنا العربية وعقولها نحو الصين الحبيبة، لتنهل هذه الشعوب من التقدم الصيني المذهل والمعجزات الصينية المتتالية على مدار الأيام، والتي أبهرت الأمم، فصارت بلادكم الصينية مرجعًا لكل مَن يتطلع إلى أن ينهل من علومكم، ليضمن كل خير ونعمة لشعبه، والأهم هو في سبيل أن يسود الاستقرار تلكم البلدان على بسيطة مضطربة للأسف الشديد جدًا، بسبب الجوع الإمبريالي للقوى العظمى التقليدية التي تود العودة لنهج العصا والجزرة وبالحجر لتهديد البشر، لكن صِينكم العظيمة بالمرصاد لكل ذلك، ونثق أنها ستحبط بقيادتكم العظيمة والواعية والحكيمة نوازع إعادة الكرة الأرضية إلى الوراء، فَ فخامتكم ما فتئتم تؤكدون أنكم تصطفون إلى جانب الإنسانية والناس أينما كانوا، ومن أجل تحقيق مصالحهم في إطار نظرية الأمن للفرد هو أمن للجميع ولكل العَالَم.
في الختام، نكرّر تهانينا القلبية من مِنبركم الإعلامي أنتم (شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية)، المتحالف معكم، والمُصطف إلى جانبكم، من أجل الحق والحقيقة، ولمزيدٍ من ارتقاء الصين إلى الأعالي، في سماءات الأكوان، وكل عام وأنتم بألف خير وعَميم السؤدد وعظمة القول والفِعل.
المخلص: عبد القادر خليل: مدير عام شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية (الجزائر).
ـ الجزائر ، الخميس/30/ سبتمبر/2021 م.