أقيم مؤخرا حفل وضع حجر الأساس في مدينة دافاو بالفلبين لمشروع جسر دافاو-سامال الذي ستقوم شركة هندسية صينية ببنائه.
بطول إجمالي يبلغ 3.81 كيلومتر، سيربط الجسر مدينتي دافاو وسامال بجنوب الفلبين.
وقال الرئيس الفلبيني فرديناند روموالديز ماركوس في الحفل “بعد الانتهاء من هذا الجسر، سيساعدنا في تنمية الإمكانات الاقتصادية لمدينتي دافاو وسامال، فضلا عن تعزيز وصول سكانها إلى العمل والتعليم والخدمات الأخرى. كما يجب أن نعرب عن امتناننا لحكومة جمهورية الصين الشعبية”.
وقالت نائبة الرئيس الفلبينية سارة دوتيرتي كاربيو “كان هذا الجسر موضوع نقاش منذ الستينيات للقرن الماضي. ولذلك كان مشروعا مهما جدا سياسيا واقتصاديا، وطبعا اجتماعيا هنا في مدينة دافاو. وبعد خمس سنوات، نتطلع إلى هذا الربط بين المدينتين”.
سيتم تمويل المشروع من قبل الحكومة الصينية، وستعمل شركة الصين للطرق والجسور كمقاول عام لتصميم الجسر وبنائه.
وقال هوانغ شي ليان، سفير الصين لدى الفلبين “إنه مشروع رائد للتعاون الدولي بين حكومتي الصين والفلبين. وتمثل البداية الرسمية للبناء تقدما هاما في التعاون بين الحكومتين وترمز إلى نقطة انطلاق جديدة للتعاون الثنائي بعد المؤتمر الوطني الـ20 للحزب الشيوعي الصيني”.
وقال رن شياو بنغ، المدير العام لمكتب الفلبين لشركة الصين للطرق والجسور “سنقوم بتنفيذ المشروع بقدر الإمكان لتفعيل مبادرة “الحزام والطريق” التي اقترحتها الصين”.
بعد اكتماله، من المتوقع أن يختصر الجسر وقت السفر من مدينة دافاو إلى مدينة سامال إلى خمس دقائق فقط بدلا من 30 دقيقة، مما سيسهل بشكل كبير سفر الناس ويعزز التواصل الاقتصادي بين المدينتين. وسيتم بناء الجسر في غضون خمس سنوات وسيخلق نحو 1000 فرصة عمل، مما سيعزز التنمية الاقتصادية في جنوب الفلبين.