في منتجع دايهاي الدولي للتزلج في محافظة ليانغتشنغ بشمالي الصين، يتعلم الطلاب كيفية التزلج كجزء من حملة لتعميم الرياضات الشتوية.
وقال يوي هاي فنغ، نائب مدير مكتب التعليم والرياضة بالمحافظة “يتمثل السبب المهم لهذا النشاط في الترويج للرياضات الشتوية بين الشباب وتعزيز تنوع حصص الرياضات الشتوية المقدمة في المدارس”.
من ناحية أخرى، اجتذبت دروس التزحلق في مدينة تشانغتشون بشمال شرقي الصين طلاب المدارس الابتدائية والمتوسطة المتحمسين لتجربة الرياضات الشتوية لأول مرة. وبدأت إجمالي 26 مدرسة في منطقة الساحل الغربي الجديدة في مدينة تشينغداو بشرقي الصين دروسا للتزحلق وهوكي الجليد والتزلج الفني، لتصل إلى إجمالي 300 ألف طالب محلي.
وقال ليو شو هوي، نائب مدير قسم التربية الأخلاقية في مدرسة ابتدائية محلية “أنشأت المدرسة نظاما متعدد المستويات للرياضات الشتوية، وزادت من حماس الطلاب للرياضات الشتوية”.
بينما يحب المزيد من الطلاب الرياضات الشتوية، لم يُترك الجيل الأكبر سنا وراء الركب، حيث اجتمع فريق هوكي الجليد للهواة الملقب بـ”الأولاد القدامى” بانتظام في المباريات في مدينة شنيانغ شمال شرقي الصين.
وقال عضو الفريق وانغ دا مينغ “اجتمع عشاق الرياضة من جميع مناحي الحياة لتشكيل الفريق. ويبلغ العضو الأكبر سنا 76 عاما والأصغر 57 عاما. ويتمثل غرض فريقنا في تجربة السعادة في لعبة هوكي الجليد”.
أطلقت مقاطعة هوبي بوسط الصين حدثا جماهيريا سيستمر حتى أبريل المقبل. ويمكن للحضور الاستمتاع بمختلف المسابقات والمحاضرات حول الرياضات الشتوية.
وقال هو قونغ مين، مدير مكتب الرياضة بالمقاطعة “نقوم بتعميم ثقافة الرياضات الشتوية من خلال تنمية هذه الرياضات، ودفع مزيد من الناس للتعرف عليها والمشاركة فيها”.
حتى الأماكن التي لم تشهد الثلوج تساعد في تعريف المحليين بمتعة الرياضات الشتوية من خلال المرافق الداخلية. وفي محافظة تونغقو بشرقي الصين، اجتذبت منتجعات التزلج عددا كبيرا من السياح بأنشطة تفضيلية. ونقلت المدارس في مدينة ووشي بشرقي الصين دروس الرياضة إلى منتجعات التزلج.
وقال وو يي شياو، نائب مدير مكتب الرياضة بالمدينة “سنجعل مزيدا من الناس يقدرون سحر الرياضات الشتوية ويفهمون ثقافة الأولمبياد الشتوية بشكل أفضل ونستمتع بدورة الأولمبياد الشتوية في بكين”.
*سي جي تي إن العربية.